يرأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اجتماع المجمع المقدس، للكنيسة الأرثوذكسية، صباح اليوم الخميس، بدير الأنبا بيشوي، بوادي النطرون، بعد سلسلة اجتماعات ل«اللجان»، استغرقت يومين متتاليين، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وقال مصدر كنسي، رفض ذكر اسمه، إن التوصيات رفعت للبابا تواضروس الثاني، مساء أمس الأربعاء، من قبل سكرتارية المجمع المقدس، تمهيداً للتصويت عليها خلال جلسة اليوم. وأضاف في تصريح ل«الوفد»، أن المجمع المقدس، سيحسم أزمة الأنبا مايكل أسقف فيرجينيا، لافتاً إلى أن ثمة بدائل مطروحة، حال رفض «مايكل»، قرار المجمع، أو قبوله. وأشار المصدر، إلى أن الأسقف الذي يزعم تجليسه على إيبارشية «فيرجينيا»، وتوابعها، لا يحظى بقبول شعبي، معرجاً على تأسيس البابا تواضروس الثاني ل«إيبارشية جديدة»، كانت ضمن منطقته، حسبما يزعم، تضمنت كارولينا الشمالية، والجنوبية، وكنتاكي. وأوضح المصدر، أن البابا شنودة الثالث، البطريرك الراحل، كشف عن رسامة «مايكل»، كأسقف عام، وليس على «إيبارشية» بالحدود التي يزعمها. ولفت إلى أن المجمع المقدس يرفض طريقة عرض «أسقف فيرجينيا» للأزمة، مؤكداً أن ثمة قراراً جاهزاً، تحفظ عليه، حال رفضه قرار المجمع النهائي، بشأن بقائه على «إيبارشيته».