يخوض حسن إبراهيم عبد الجواد رئيس لجنة الوفد والمرشح فئات على رأس القائمة الوفدية بدائرة شمال المنيا، والتى تضم مراكز (بندر ومركز المنيا وسمالوط ومطاى وبنى مزار ومغاغة والعدوة) معركة انتخابية شرسة ضد قائمة مرشحى حزب الحرية والعدالة والتى يعتلي قائمتها د.محمد سعد الكتاتنى النائب السابق للإخوان المسلمين فى عام 2005 والأمين العام للحزب والمرشح فئات على رأس قائمة العدالة، كما يتنافس الوفد والإخوان مع قائمة الوسط بقيادة المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب (الوسط) والذى انشق عن العمل الإخوانى منذ عدة سنوات والمرشح فئات على رأس قائمة الوسط بنفس الدائرة. جدير بالذكر، أن عبد الجواد قد خاض انتخابات 2000 و2005 و2010 مرشحا عن حزب الوفد ولم يحالفة الحظ نتيجة انتخابات معيبة فى ظل سيطرة الوطنى المنحل على مقاليد الأمور بالبلاد، ويحسب لعبد الجواد مطالباته المستمرة مرارا وتكرارا بضرورة تغير النظام الانتخابى من النظام الفردى إلى نظام القائمة النسبية غير المشروطة لكونها تحدث إثراء للحياة السياسية بمصر وتقوى عضد الأحزاب وتعمل على تفعيل دورها فى الشارع المصرى. ويعتمد عبد الجواد على الرصيد الوفدى لدى أغلب وأكبر عائلات المحافظة بإلاضافة إلى عملة طوال 30 عاما بالعمل العام والسياسي ومحاربا من أجل قضايا أهالى المحافظة فى جميع مناحى الحياة ومشاركتهم معاناتهم المستمرة والعمل على تحسين خدمات الصرف الصحى وتلوث مياه الشرب وسوء رغيف الخبز والنقص الحاد فى الخدمات المعيشية. كما ندد عبد الجواد فى برنامج الوفد الانتخابى بتجاهل النظام السابق محافظات صعيد مصر، وخاصة محافظة المنيا حتى وصلت نسبة البطالة إلى مايقرب من 60% بين الذكور و70% بين الإناث والتى تعد أم المشاكل بالمحافظة والتى تليها مشكلات أخرى عجز النظام السابق بنوابه عن حلها بل عمل على تفاقمها ولم ينظر سوى لمصالحة الخاصة مستغلا حصانته البرلمانية فى الوجاهة الاجتماعية وأعمال البزنس وقال:"إن الوفديين يراهنون على أصوات المنياوية برغم تزاحم القوائم والمرشحين ، معتمدين على سيرتهم الذاتية الحسنة فى العمل العام".