اعترف ناصر القدوة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات ب"تقصير" المؤسسة في معرفة الأسباب الحقيقية لوفاته في 11 نوفمبر 2004. وقال القدوة خلال حفل نظم الليلة إحياء للذكرى السابعة لوفاة عرفات "نجدد قناعتنا بمسوؤلية إسرائيل عن تسميم الرئيس الراحل ياسر عرفات، إلا أننا نقر بالتقصير في الحصول على الجواب القاطع. وكان القدوة، وهو ابن شقيقة الرئيس الفلسطيني الراحل، اتهم أكثر من مرة إسرائيل بالمسئولية عن وفاة عرفات الذي حوصر عسكريا في مقره في رام الله، قبل أن ينقل إلى مستشفى في فرنسا ومن ثم توفي ولم تعلن الأسباب الحقيقة للوفاة. وقال القدوة " لم نحصل بعد على الجواب القاطع، وهو من حق شعبنا ومن واجبنا الحصول عليه، ونعد بالاستمرار في العمل من اجل الحصول على هذه الجواب. وفي إطار إحياء الذكرى السابعة لوفاة عرفات سيقام الأربعاء المقبل احتفال مركزى في مقر الرئاسة في رام الله. وقال القدوة في الحفل الخطابي مساء الأربعاء بحضور رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض وعدد من قادة المنظمة "سبع سنوات على رحيل الرئيس ياسر عرفات، ولم نصل بعد إلى الاستقلال الوطني. وأضاف "نشعر أن ياسر عرفات ومع مرور السنوات يقترب منا بدل أن يبتعد عنا، ونشعر أنه يسدينا النصح للتمسك بثوابته ونهجه. وأضاء عشرات الأطفال وطلبة المدارس الشموع عند ضريح عرفات إحياء لذكرى وفاته.