أصيبت الأوساط الفنية فى هوليوود بصدمة إثر اتهام النجمة امبر هيرد لزوجها النجم الكبير جونى ديب بضربها بوحشية. وقامت امبر هيرد بالمثول أمام محكمة مقاطعة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا بصحبة محاميتها سامنثا سبكتور، أمس الأول، ورفعت دعوى تتهم فيها ديب بالتعدي عليها جسدياً ولفظياً أكثر من مرة، وقامت في دعواها بطلب الحصول على «عدم التعرض» والاقتراب ضد ديب. ونشر موقع ديلى ميل أوراق الدعوى الرسمية التي اتهمت فيها امبر هيرد زوجها، وطبقاً لما ذكرته أوراق الدعوى، فإن ديب قد تعدى على هيرد بالضرب مرات عديدة خلال زواجهما الذي استمر لمدة 15 شهراً، منها 3 مرات خلال الستة أشهر الأخيرة، وكانت آخر المرات في يوم السبت 21 مايو. قالت هيرد، إن ديب قد قام وقتها بإلقاء جهاز آيفون في وجهها، وتسبب في إصابتها بكدمات في وجهها بالقرب من عينيها، وقام بجذبها من شعرها، وإمساك وجهها بقوة عندما حاولت الهرب، وارفقت مع أوراق الدعوى صوراً لوجهها المصاب بالكدمات. هيرد قالت إن ديب قام بعدما أصابها في وجهها بالصراخ في وجهها، وتوجيه الإهانات إليها ثم تركها، وقام بالإمساك بزجاجة واستخدمها كمضرب بيسبول، وأخذ يلوح بها واستخدمها في تحطيم كل ما يمكن تحطيمه في المنزل، ولم يتوقف إلا بعد أن قام صديق بالاتصال بخدمة النجدة 911. وأكدت «هيرد»، خلال جلسة مثولها في المحكمة، أن «ديب» قد عرض عليها بعض الأموال في مقابل التكتم على حادثة يوم السبت التي تسبب فيها بإصابتها بالكدمات، ولكنها قالت إنها فضلت التقدم بطلب الطلاق، والكشف عما عانته خلال زواجهما.