تعانى الارض الزراعية في محافظة الغربيه من العطش بسبب ندرة المياه وعدم وصولها لنهايات الترع بعد أن تحولت المجارى المائيه الى مستنقعات ومقالب للقمامه ومدافن للحيوانات النافقه ففى السنطه وبسيون وقطور وزفتى وسمنود والمحله ومركز طنطا وكفر الزيات تشققت الاراضى وجفت الزراعات واضطر المزارعين الى رى اراضيهم من مياه الصرف الصحى بما يشكله ذلك من خطر على الارض والزرع والانسان. وقال عبد الفتاح شواره نقيب الفلاحين بمحافظة الغربيه ان 3 الاف فدان فى نطاق قرية " سبرباى " التابعه لمركز طنطا معرضه للخطر بالفعل بسبب قيام المزارعين بريها بمياه الصرف الصحى. وأضاف أن الأرض تتعرض للبوار المتعمد بسبب جفاف ترعة سبرباى وصب كميات من ماسوره الصرف الصحى المكسوره والتى تمر من فوق الترعه فيها. وقال انه تقدم بشكاوى لوكيل وزارة الرى لانقاذ الارض فى زمام ترعة سبرباى من خطر الرى بالصرف الصحى المخلوط بمياه الترعه ووعد بحلها فورا ورغم مرور عدة اسابيع لم يتم اصلاح الماسوره حتى الان ! وقال نقيب الفلاحين ان هذه الارض مزروعه بالارز والذره كما طالب شواره بإزالة التعديات على حرم ترعة " سبرباى " وتطهيرها لمساعدة المياه على الوصول لنهايات�الزراعات. �كما شكا المزارعين فى صناديد وكفر الشيخ سليم �ومحلة منوف بمركز طنطا وابو حمر �ببسيون والراهبين بمركز المحله من جفاف الترع ونقص المياه وعدم الاستجابة لاستغاثاتهم. �