أكد الدكتور محمد على عز العرب أستاذ الكبد ورئيس وحدة الأورام بالمعهد القومى للكبد أنه توجد ثلاثة بروتوكولات لعلاج فيروس �سى� على مستوى العالم وقواعد إرشادية صادرة من الجمعية الأمريكية للكبد والجمعية الأوروبية للكبد ومنظمة الصحة العالمية، وأن القواعد الإرشادية الصادرة من منظمة الصحة العالمية هى الأنسب للدول المتوسطة ومحدودة الدخل، وحسب توصيات المنظمة بالنسبة للنوع الجينى الرابع أوصت بطريقتين مفضلتين فى العلاج الأولى الهارفونى مع السوفالدى والدكلاتاسفير، والطريقة الثانية خياران، الكورييفو مع الريبافرين أو السوفالدى مع الأولسيوا، وبالنسبة للجمعية الأمريكية للأمراض المعدية فى ديسمبر 2016 أوصت بالنسبة للنوع الجينى الرابع أحد ثلاثة طرق للعلاج الكورييفو مع الريبافيرن أو زيباتير �لم يصل بعد لمصر� أو الهارفونى والطرق البديلة هى السوفالدى مع الدكلاتاسفير، وفى بعض الأحيان العلاج الثلاثى القديم �السوفالدى مع حقن الإنترفيرون طويل المفعول مع الريبافيرن� للحالات التى يناسبها حقن الإنترفيرون ولا يناسبها الأنواع السابقة، أما الجمعية الأوروبية للكبد فقد أعلنت فى مؤتمر أبريل 2016 أن نفس البروتوكول العلاج السابق مع إضافة الهارفونى بالتركيبة الجديدة �السوفالدى وفيلباتاسفير 100 ملم بدلاً عن السوفالدى مع الليدباسفير� والخيار الثانى الزيباتير. ويضيف الدكتور محمد عز العرب يلاحظ أن بروتوكولات العلاج المصرية الحالية تتوافق مع البروتوكولات العالمية مع ملاحظة أنه يجب العمل على توفير عقار الزيباتير للسوق المصرى والتركيبة الجديدة للهارفونى التى سيتم اعتمادها من قبل هيئة الأغذية والدواء الأمريكية فى 28 يونية القادم، ويتم التقييم الفعلى لهذه الخطوط العلاجية من واقع الاستجابة المستديمة، علماً بأنه تم علاج عدد من المرضى يتجاوز 250 ألف مريض بالأدوية الفاعلة الجديدة منذ بدء العلاج فى أكتوبر 2014، ومصر تعتبر الدولة الثانية فى العالم بعد الولاياتالمتحدة بالنسبة لمن يتم علاجهم بالأدوية الجديدة. ويوضح الدكتور محمد عز العرب أن الانتكاسات كانت فى البروتوكول الأول للعلاج فى مصر، خاصة العلاج الثنائى �السوفالدى مع الريبافرين� لمدة ستة شهور، وكانت مسار جدل بين أطباء الكبد، وتم تفادى هذا البروتوكول لاحقاً، نظراً لحدوث نسب الانتكاسة والمضاعفات الأولية للمرضى ويجب التريث فى علاج فيروس �سى� للمرضى الذين يعانون من سرطان فى الكبد حتى لو تم علاجهم من السرطان، وفى تجربة إيطالية - إسبانية وضعت مؤشراً لاحتمالية حدوث انتكاسة للأورام سريعة عند العلاج بالأدوية الحديثة ولم يتم التوصية بعدم علاج مرضى السرطان نهائياً بواسطة هذه الأدوية، ولكن كان تحذير فى انتظار المزيد من نتائج العلاج لهؤلاء المرضى. � �