اعترف محمد عبد العاطي وزير الري والموارد المائية بان مصر تعاني من نقص شديد فى المياه مؤكدا ان هناك عجزا يصل الى 20 مليار متر مكعب سنويا. ولفت خلال اجتماع لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب امس برئاسة النائب الوفدى المهندس طلعت السويدي ان الفرد يستهلك سنويا 660 متر مكعب وان هذه النسبة ستقل مستقبلا نتيجة الزيادة فى تعداد السكان. وقال ان الوزارة تعمل على توفير 80 مليار متر مكعب سنويا للاستهلاك� قائلا " لابد من التعاون مع دول حوض النيل للحفاظ على حصة مصر من المياه ولضمان وصول المياه لمصر قائلا نطمع ان تزيد حصتنا من المياه. ولفت الى ان هناك طموحا لدي المصريين لزيادة كميات المياه وحتي لا نضع رؤسنا فى الرمال للبحث عن محاور اخري من خلال " خطة مصر" التى تم وضعها مؤخرا لمعالجة مياه الصرف الصحي لسد جزء من العجز. وطالب الوزير بتوعية الفلاحين المزراعين لمحصول الارز مشير الى ان هناك مخالفين من المزراعين لهذا لمحصول هذا العام مما ادي الى ارتفاع سعر الارز معلنا رفضه اعفاء الفلاحين من الغرمات الى وقعت عليهم نتيجة اهدار كميات كبيرة من المياه فى زراعة الارز قائلا " انا مش هشيل الغرامات لانهم بددوا المياه. واعترف الوزير بالنقص الشديد فى المياه فى مصر قائلا "� المياه مش مكفيانا ولابد من توعية شاملة ومش هطلع مخزون المياه حتي لانضع روؤسنا فى الرمال " مشيرا الى انها اصبحت مشكلة ولابد من ايجاد حلول سريعة. على جانب اخر حضر� محمد عبد العاطي مسئول وزارة البيئة والصناعة اجتماع لجنة الطاقة لمناقشة طلب الاحاطة المقدم من النائب اسامه ابوالمجد حول مشكلة القمامة وقش الارز وضع اليات للسحابة السوداء بالاضافة الى الطلبات المقدمه من اعضاء اللجنة حول مشكلة السحابة السوداء وعدم تدوير قش الارز وبحيرة المنزلة وذلك بحضور مسئولى وزارة الصناعة والري والتنمية المحلية و الزراعة والبيئة واكد ياسين� ابو السعود مسئول وزارة البيئة ان هناك تحديات كبيرة تواجه وزارة البئية للقضاء على السحابة السوداء نتيجة المساحات الشاسعة لزراعات الارز والتى تتركز� فى الدلتا حيث تنتج ما يقرب من 2, 2 % مخلفات زراعية قائلا ان محافظة القاهرة "� عامله زي القمع " حيث تصب ملوثات هضة المقطم والاهرام عليها من كل جانب ولفت مسئولو البيئة الى ان زيادة اعداد المركبات والسيارات ادي الى تلوث البيئة بشكل كبير بالاضافة الى دخول انواع جديده من شتلات الارز ينتج عنها كميات كبيرة من القش� وحمل مسئول البيئة� الفلاح المصري مسئولية حرق قش الارز مشيرا ا لى انه يتسهل فى حرق القش بدلامن تدويره قائلا ان� وزارة البيئة تبذل اقصي الجهد للقضاء على المخلفات والانبعثات الصناعية والزراعية �وقال ان الوزراة قامت بشراء معدات جديدة لكبس قش الارز وابرام اتفاق مع وزراة الزراعة والصندوق الاجتماعي� وتشغيل الشباب لجمع الخلفات وقال ان� الدولة كانت تدعم كل المزارعين وتعطي له 50 جنيه لطن قش الارز للقضاء على السحابة السوداء كما تم عمل مراكز لجمع قش الارز وتحويلها الى اعلاف وسماد عضوي بالاضافة الى عمل حملات لمواجهة المخالفين فى المحافظات والتعامل مع اي حرائق بالاضافة الى لجان التفتيش لايضاح معدلات الحرق بالتعاون مع الحماية المدنية كما تم اجراء حملات تفتيش على مكامير الفحم فى منقطة عجور والقليوبية والدقهلية وحملات على الكاوتش بمنطقة ميت الحامول معقل تدور الكاوتش والسلك الذي داخل الكاوتش وقال انه تم ضبط اكثر من 60 طن كاوتش كانوا جاهزين للحرق بالاضافة الى الحملات على المنشات الصناعية الكبري والمتوسطة والتى تبلغ مايقرب من 6 الاف منشاة حيث� تم تحرير 1200 محضر للمنشات المخالفة. كما تم فحص عوادم السيارات حيث ان الملوثات من خلالها تنتج مايقرب من 26 فى % وتم فحص المركبات على الطرق بما يصل الى 46 الف سيارة.