"توسعات مصنع موبكو" مشروع استراتيجي يخدم الاقتصاد

يعد مصنع موبكو للأسمدة�من أهم المشروعات التى تحقق التنمية للدولة فى جميع القطاعات المختلفة، لأنه يساهم فى توفير فرص عمل للشباب، حسب خبراء البترول.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الأحد، افتتاح عدد من المشروعات فى محافظة دمياط منها توسعات فى مصنع �موبكو بمجمع البتروكيماويات للاسمدة، والمستشفى العسكري بمدينة دمياط الجديدة، فضلا عن إعطاء إشارة البدء في إنشاء مدينة دمياط للأثاث بمنطقة شطا بمركز دمياط، وتفقد مشروع النقل النهري.
أشاد المهندس محمود نظيم، وكيل اول وزارة البترول السابق، بالمشروعات التى افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم بمحافظة دمياط وعلى رأسها مشروع توسعات مصنع موبكو بمجمع البتروكيماويات للاسمدة .
وأوضح نظيم، فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن مشروع مصنع موبكو يخدم أهداف التنمية فى مصر، فضلا عن كونه مشروع استراتيجى، وأنه يعد أحد المشروعات الهامة التى ستساهم فى إنجاح مشروع المليون ونصف فدان.
وأكد نظيم أن هذا المشروع� ليس له أى اضرار بيئية قد تنتج عنه، مشيرا إلى أنه تم استخدام احدث التقننيات العالمية والتكنولوجيا الحديثة لاتمام هذا المشروع، مما يضمن سلامة البيئة، كما أنه سيوفر فرص عمل كثيرة للشباب على حد قوله.
وقال الدكتور رمضان أبو العلا، خبير البترول الدولى والاستاذ بكلية هندسة البترول بجامعة السويس، إن مشروع تنمية مصنع موبكو للاسمدة يعد من اكبر مشاريع التنمية التى تخدم البلد، من خلال توفير كافة الاسمدة التى تساهم فى خدمة المزارع المصرى.
ولفت أبو العلا إلى وجود محاذير فى الدول الاوروبية والولايات المتحدة الامريكية لعمل مثل هذه المشروعات� نظرا لما تسببه من تلوث، ولكن استخدام التكنولوجيا الحديثة فى هذا المشروع، سيحافظ على البيئة وسلامتها.
واستطرد الخبير البترولى حديثه، قائلا: "إن هذا المشروع سيوفر الاحتياجات المزارعين فى السوق المحلى، وسيساهم الفائض من الاسمدة التى ستنتج فى التصدير للخارج مما يساعد فى رفع الاقتصاد المصرى".
وأوضح المهندس صلاح حافظ، نائب رئيس هيئة البترول الاسبق، أن مصر فى أشد الحاجة لمشروعات الاسمدة فى الوقت الراهن، خاصة أن هناك عجزا فى الغذاء، فهذا المشروع يحسن انتاجية الارض لدى المزارع مما يساعد على تزويد السلع مثل القمح والارز .
وأضاف حافظ أن مشروع مصنع موبكو يعد رسالة للعالم بأن مصر دولة جاذبة للاستثمارات، لأنها تستطيع أن تصدر الفائض منها الى الخارج، مما يسهم فى تحقيق تنمية شاملة للبلد فى كافة القطاعات . �
وذكر حافظ أن هذا المشروع سيوفر حوالى 2000 فرصة عمل للشباب فى المجالات المختلفة، نظرا لانه من اهم المشروعات الاستراتيجية التى تخدم الاقتصاد المصرى من خلال توفير الاحتياطى النقدى الاجنبى.