نقلت القناة العاشرة الإسرائيلية، عن مصادر غربية قولها إن السعودية ودولًا خليجية نقلت رسائل إلى تل أبيب بشأن استعدادها لتعديل مبادرة السلام العربية. وذكرت المصادر أن رسائل بهذا الشأن نقلتها السعودية وبعض الدول الخليجية إلى الإسرائيليين، عبر مبعوثين دوليين منهم رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير. ووفقا للقناة، فإن الدول العربية المعنية تنتظر ردا إسرائيليًا رسميًا على اقتراح التعديل، خاصة فيما يتعلق بإعادة هضبة الجولان وحق العودة المنصوص عليها فى مبادرة السلام العربية. وأوضحت القناة العاشرة الإسرائيلية أن مباحثات التعديل، ستنطلق بقيادة مصرية فور حصول الدول العربية المذكورة على رد إسرائيل على أن يتم بالاعتماد على نتائجها، استئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني. ومن المقرر أن يبدأ رئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس، اليوم، زيارة تستمر ثلاثة أيام لتل أبيب وفلسطين، من أجل الدفاع عن المبادرة التى اتخذتها بلاده لإحياء عملية السلام، رغم تشكيك إسرائيل فيها. ويصل فالس إلى الشرق الأوسط بعد أسبوع من زيارة وزير الخارجية الفرنسى جان- مارك إيرولت الذى شكك رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أمامه فى �حياد� المبادرة الفرنسية. وقال المقربون من رئيس الحكومة الفرنسية إن �مانويل فالس يتوجه إلى الشرق الأوسط وهو على معرفة تامة برد الفعل الإسرائيلي، لمواصلة الحوار ومتابعة عملية الإقناع بأن هذه المبادرة الفرنسية ليست ضد الإسرائيليين، لكنها تصب فى مصلحتهم�. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن فالس سيبقى حتى ظهر الإثنين فى تل أبيب التى ينتقل منها إلى القدس للقاء نتنياهو. ثم ينتقل إلى الأراضي الفلسطينية، ويزور بيت لحم، فالقدسالشرقيةالمحتلة، وأخيرا رام الله. وتحاول فرنسا فى الوقت الراهن، عقد مؤتمر دولى لإحياء عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، المتوقفة منذ فشل المبادرة الأمريكية الأخيرة فى أبريل 2014. وكان مقررًا من حيث المبدأ عقد اجتماع وزارى تمهيدى لهذا المؤتمر، أواخر مايو فى باريس، لكنه أرجئ إلى الثالث من يونيو، ليتمكن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى من حضوره، كما أعلن إيرولت، وأكد كيرى أنه سيحضر المؤتمر. � � � �