اشتعل الموقف داخل فريق السلة بنادى الاتحاد السكندرى بعد رفض السداسى مهند الصباغ ورامى إبراهيم وأحمد الصباغ ومؤمن أبوالعينين وأشرف ربيع وهيثم كمال، الذين انتهت تعاقداتهم مع النادى، التجديد للقلعة الخضراء وهو ما يضع الفريق فى ورطة حقيقية قبل انطلاق الموسم المقبل. كان مجلس إدارة نادى الاتحاد السكندرى قد كثف من مفاوضاته مع اللاعبين فى الأيام القليلة الماضية من أجل إقناعهم بالتجديد، نظرا لكونهم أعمدة الفريق الرئيسية وأصحاب الخبرة وأيضا بعدما أكدت بعض الأخبار الواردة لقلعة الشاطبى أن هناك سباقًا محمومًا بين أندية الأهلى والزمالك وسبورتنج لخطفهم وبالفعل تم عقد أكثر من جلسة من خلال عضو مجلس الإدارة هشام حسن ومدير النشاط الرياضى والمدير الإدارى عصام عبدالعزيز وتم عقد هذه الجلسات مع كل لاعب على حدة وأكدوا لكل اللاعبين أن مجلس الإدارة قرر أن يمنح كل لاعب التعاقد الذى يليق به وباسم نادى الاتحاد فى كرة السلة فى مصر والعالم العربى وطالبوهم بتقديم مطالبهم وهو ما تم بالفعل فى الجلسات الأولى وبعدها تمت الموافقة على مطالبهم على الرغم من رؤية الإدارة أنها مبالغ فيها لكن المفاجأة جاءت بعدما رفض السداسى الاستجابة لأى رغبة فى الاجتماع بهم مجددا وقاموا وبشكل جماعى بإغلاق باب المفاوضات مع النادى. وعلمت «الوفد» أن اللاعبين الستة دخلوا فى مفاوضات جادة مع أندية الأهلى والزمالك وسبورتنج وبالفعل فإن الثنائى مهند الصباغ ومؤمن أبوالعينين قاما بالتوقيع للنادى الأهلى بعد مفاوضات مكثفة خاصة مهند الصباغ الذى كان يرغب فى الانتقال للأهلى من الموسم الماضى، أما الثنائى رامى إبراهيم وأحمد الصباغ فقد وقعا على عقود انتقالهما لنادى الزمالك الذى يسعى بقوة لدعم صفوفه، فيما تأكد انتقال هيثم كمال إلى نادى سبورتنج، كما يجرى أشرف ربيع مفاوضات للانتقال إلى سموحة. وأكد مصدر مسئول داخل نادى الاتحاد السكندرى أن مجلس الإدارة لديه جدية تامة فى تجديد التعاقد مع اللاعبين الستة، لكن عدم ردهم على عروض النادى للتجديد يضع علامات استفهام كبيرة أمام رغبتهم الحقيقية. وأضاف أن النادى دخل فى مفاوضات مع اللاعبين لتجديد تعاقداتهم وزيادتها رغم عدم تحقيقهم لأى شىء فى الموسم الماضى الذى خرج منه الاتحاد السكندرى خاوى الوفاض، بل لم ينجح فى التأهل للدورة الرباعية النهائية، مشيرًا إلى أن خروج اللاعبين الستة من النادى وانتقالهم لأندية أخرى سيكون بمثابة سابقة خطيرة لهم والنادى وسيكون لها انعكاساتها السلبية على كل الأطراف مستقبلا.