فازت مصر بجائزة أفضل مشروعات عن التكيف المناخى لعام 2016م، من البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، والتي تسلمتها الدكتورة "سحر نصر" وزيرة التعاون الدولي، على هامش مشاركتها في الاجتماعات السنوية للبنك فى العاصمة البريطانية "لندن". وجاءت هذه الجائزة تتويجا لمشروعات مصر فى مجال التكيف المناخى، وجهودها الدولية فى مجال تغير المناخ، واطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسى، مبادرتين خلال توليه رئاسة لجنة رؤساء الدول والحكومات الافارقة المعنية بتغير المناخ، حيث تضمنت المبادرتين دعم الطاقة المتجددة في إفريقيا، وتعزيز الجهود القارية في التكيف مع التغيرات المناخية، ومشاركة سيادته فى الدورة ال21 لمؤتمر الأطراف للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول تَغَيُر المناخ بفرنسا. وصرحت الدكتورة سحر نصر، بأن حصول مصر على هذه الجائزة، يدل على ثقة العالم فى جهود مصر فى التغيرات المناخية، وجهودها فى اطار التنمية المستدامة حتى عام 2030، وبرنامج الاممالمتحدة الانمائى، والمشروعات الخاصة بالبنية الاساسية، والتى ساهمت فى تحسين حياة المواطن المصرى. وأشارت الوزيرة، إلى أن مصر شاركت فى اعتماد أجندة دولية طموحة تستهدف تحقيق التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر، وتحقيق التوازن المأمول بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية والحفاظ على البيئة. وذكرت نصر أن تقرير صدر عن برنامج برنامج الأممالمتحدة للبيئة كشف عن وجود فجوة تمويلية للتكيف مع التغيرات المناخية في إفريقيا لا تقل عن 12 مليار دولار سنويا حتى عام 2020، وهي مرشحة للتزايد باستمرار، لذلك فمن الضروري الالتزام بتوفير 100 مليار دولار سنويا للدول النامية بحلول عام 2020، ومضاعفته بعد ذلك، موضحة أن مصر استوفت وكل الدول الإفريقية التزامها بتقديم مساهماتها وخططها الوطنية الطموحة لمواجهة تغير المناخ.