على الرغم من ارتفاع جميع الأسواق الخليجية خلال تداولات الأسبوع المنتهي في 27 أكتوبر 2011 بدعم من الأخبار الإيجابية في منطقة اليورو. إلا أن قطاع الإتصالات الخليجي عاكس الاتجاه بناء على التراجعات التي شهدتها اسهم شركات الإتصالات السعودية بعد إعلانها لنتائجها المالية لفترة التسعة أشهر الأولى من العام والتي جاءت أقل من المتوقع. بالإضافة إلى إعلان شركة الاتصالات المتنقلة السعودية (زين) أن مجلس الإدارة قد أوصى في اجتماعه بأن الشركة ينبغي أن تخضع لعملية إعادة هيكلة لرأس المال. وقد تكبد قطاع الإتصالات الخليجي هذا الأسبوع خسائر بلغت 835.76 مليون دولار أمريكي. لتبلغ القيمة السوقية للقطاع 87.65 مليار دولار أمريكي. من جانب آخر، شهدت أنشطة التداول أداء مختلطا هذا الأسبوع، حيث انخفضت كمية الأسهم المتداولة بنسبة 2.89 في المائة ليبلغ إجمالي الكمية المتداولة إلى 53.39 مليون سهم. بينما ارتفعت القيمة المتداولة لقطاع الاتصالات بنسبة 13.07 في المائة عن القيمة المتداولة خلال الأسبوع السابق لتبلغ 195.61 مليون دولار أمريكي. وقد استحوذت الكمية المتداولة لقطاع الاتصالات على نسبة 2.24 في المائة من إجمالي الكمية المتداولة في الأسواق الخليجية. بينما إستحوذت القيمة المتداولة للقطاع على ما نسبته 2.27 في المائة من إجمالي القيمة المتداولة في الأسواق الخليجية. وقد تصدر سهم شركة الإتصالات المتنقلة السعودية (زين) قائمة الأسهم من حيث الكمية المتداولة، حيث بلغت 18.29 مليون سهم بقيمة 27.45 مليون ريال سعودي. بينما تصدر سهم شركة إتحاد إتصالات (موبايلي) قائمة الأسهم من حيث القيمة المتداولة، حيث بلغت 72.94 مليون دولار أمريكي. من جانب آخر، تصدر سهم الشركة الوطنية للإتصالات (الوطنية) قائمة الأسهم من حيث الصعود هذا الأسبوع، بارتفاعه بنسبة 3.09 في المائة ليغلق عند 2 د.ك. وقد أعلنت الوطنية عن أرباح ممتازة قدرها 323.96 مليون د.ك ( 642.8 فلس/ للسهم) بنهاية التسعة أشهر الأولى من عام 2011، مقارنة بأرباح قدرها 53.74 مليون د.ك عما تم تحقيقه خلال نفس الفترة من عام 2010. من جانب آخر، كان سهم شركة الإتصالات المتنقلة السعودية (زين) أكبر الخاسرين بتراجعه بنسبة 3.03 في المائة ليغلق عند 5.75 ريال سعودي .