قالت المحامية فدوى البرغوثى، زوجة الأسير الفلسطينى مروان البرغوثى، إنها لمست اهتمامًا شديدًا من جانب وزير الخارجية المصرى، سامح شكرى، خلال لقائها معه أول من أمس، بقضية زوجها المعتقل بالسجون الإسرائيلية منذ 15 عامًا. وأضافت، خلال مؤتمر صحفى عقد بمقر المركز الإعلامى للسفارة الفلسطينية: «طالما وضعت القاهرة قضية «البرغوثى» نصب عينيها فأدرك أنها ستنجز الأمر»، مشيدة بالدور المصرى فى القضية الفلسطينية خلال العقود الماضية. ورحبت «البرغوثى» بإعلان البرلمان العربى تأييده حملة ترشح زوجها لنيل جائزة نوبل للسلام، موضحة أن مجرد ترشيحه لجائزة عالمية كتلك وليس الفوز بها يعد تقديرًا للنضال الفلسطينى، ورسالة للاحتلال باستمرار الصمود. ولفتت إلى أن حملة الترشح انطلقت من فلسطين لتنطلق عالميًّا من تونس التى لاقت ترحيبًا كبيرًا من جانب الرئيس والبرلمان هناك، كما أهدى رباعى الحوار التونسى الحائز نوبل الجائزة إلى زوجها. وعن دور السلطة الفلسطينية فى حملة دعم ترشح «البرغوثى» لنوبل، قالت إن كثرة الملفات المهمة أمام السلطة يجعلها أحيانًا تفقد خطة للعمل عليها فى أمور كتلك. وأشارت إلى زيارة زوجها الأسبوع الماضى، ونقلت على لسانه تقديره للدور الريادى المصرى واصفًا القاهرة بالقوة للوطن العربى وفلسطين بالضرورة، كما تمنى لمصر الاستقرار والسلامة.