حثت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية الرئيس باراك أوباما على التطرق إلى عدة قضايا أثناء زيارته المُرتقبة إلى السعودية الأسبوع القادم ومن أبرزها الحديث عن المدون السعودى رائف بدوي المسجون منذ عام 2012. أشارت الصحيفة الأمريكية، فى افتتاحيتها، إلى الزيارة التى قامت بها زوجة رائف بدوى، السيدة إنصاف حيدر، إلى واشنطن فى ديسمبر الماضى، لاستلام جائزة سخاروف لحرية الفكر حيث قالت فى حديثها لعدد من المسئوليين "إن رائف ليس مجرماً وليس إرهابياً.. هو مجرد رجل سلمى عبرّ عن رأيه". وأضافت الصحيفة الأمريكية قائلةً: "إن السيدة "حيدر" – التى تعيش حالياً فى كندا مع أطفالها الثلاثة – ضغطت على مسئوليين فى البيت الأبيض والخارجية الأمريكية بهدف أن ينظر الرئيس أوباما إلى قضية زوجها، أملةً أن يقتنع الملك سلمان – الذى تولى مقاليد الحكم فى يناير 2015 بالإفراج عن زوجها". واختتمت الصحيفة الأمريكية، افتتاحيتها، قائلةً: "ينبغى على الرئيس أوباما أن يقول الحقيقة بشكل واضِح إلى العاهل السعودى، مشيرةً إلى أنه من غير اللائق خضوع المدونين إلى عقوبات الجلد والسجن بالرغم من الحِدة التى يتحدثون بها من خلال مدوناتهم".