احتشد العشرات من نشطاء حركة "إسرائيل الحرة" لهدم الجدار الفاصل بين النساء والرجال فى حى "ميت شعاريم" بالقدس المحتلة بعد أن أصدرت محكمة إسرائيل قراراً بعدم شرعيته، مما قد تسبب فى حدوث اشتباكات بين اليهود المتطرفين الذين أقاموا هذا الجدار وبين نشطاء من حركة إسرائيل الحرة التى ترفض إقامته. وأفادت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أنه فور دخول النشطاء الإسرائيليين لحى "ميت شعاريم" قام اليهود المتطرفون بإلقاء الحجارة والزجاجات وحفاضات الأطفال عليهم من فوق أسطح المنازل. وصرح أحد الإسرائيليين من نشطاء حركة "إسرائيل الحرة" بأنهم جاءوا إلى حي "ميت شعاريم" لكى يتأكدوا من تنفيذ قرار المحكمة التى قضت بإزالة الجدار، والسماح به فقط في الأيام المقدسة والأعياد اليهودية. وقال المتحدث باسم الحركة: "للأسف تأكدنا أن هناك أماكن فى إسرائيل لا يحكمها القانون، ففي حى "ميت شعاريم" يحكم المتشددون والمتعصبون".