قال المهندس محمد فرج الأمين العام المساعد لحزب التجمع: إن الكتلة المصرية التي تضم أحزاب "المصري الديمقراطي الاجتماعي" و"المصريين الأحرار" و"التجمع" واصلت اليوم الاثنين تقديم الباقي من أوراق مرشحيها في انتخابات مجلسي الشعب والشورى في اليوم الأخير لتقديم أوراق الترشح. وتخوض الكتلة المنافسة في 46 دائرة انتخابية ب332 مرشحا، ونفى الأمين العام المساعد للتجمع وجود انسحابات للحزب من بعض القوائم بالمحافظات .. موضحا أنه أحيانا يحدث تحويل عضو من موقع إلى آخر وينسحب من القائمة لهذا السبب ، وقد لا يتوفر الوقت لوضعه على قائمة آخرى مما قد يؤدي لانسحابه. وأوضح أن أوراق بعض المتقدمين قد لا تكون مستوفاة، خاصة مع اشتراط الحصول على شهادة من اتحاد العمال لإثبات صفة العامل. وقال إن حزب التجمع متواجد على ثلاث قوائم من بين 25 قائمة لحزب المصريين الأحرار، كما أنه يتواجد على معظم قوائم المصري الديمقراطي الاجتماعي ال20، إضافة إلى توليه مسئولية أربع قوائم للديمقراطي الاجتماعي في محافظات أسوان والشرقية والفيوم، مشيرا إلى أن التجمع له وجود على المركزين الأول والثاني في معظم القوائم، ولفت إلى أن كل قوائم الكتلة تضم امرأة واحدة على الأقل. وأضاف فرج أن الحديث عن أن الكتلة سوف تحصل على نسبة في البرلمان توازي نسبة الأقباط على اعتبار أن المسلمين سيصوتون للمرشحين عن التيارات الإسلامية هو كلام غير دقيق وطائفي يهدف إلى تحويل الانتخابات المقبلة إلى حالة استقطاب لأن التحالف الديمقراطي يضم مرشحين أقباطا، كما أنه توجد أكثر من ست قوائم انتخابية، وليس ثلاث فقط. وتابع أن ما يؤكد عدم صدقية هذا الكلام أن قائمتي "التحالف الديمقراطي" التي يتزعمها الحرية والعدالة الذراع الحزبية للاخوان المسلمين، و"النور" التي تجمع السلفيين والجماعة الإسلامية تتنافسان في أماكن كثيرة، لأن التحالف الديمقراطي ينافس على جميع الدوائر، فيما ينافس السلفيون على 30 % منها، فيما يدخل حزب التحرير الصوفي بأكثر من 15 قائمة، وهو يضم مشاهير وأبرزهم في شرق القاهرة حسن عبدالوهاب، والدكتورة ماري أيوب التي تحتل ثاني القائمة، إضافة إلى قائمة "الثورة مستمرة" التي تجمع بين حزب التحالف الشعبي اليساري والتيار المصري الذي يمثل شباب الإخوان المسلمين، كما تضم كثيرا من الرموز القبطية.