أمر المستشار إبراهيم الهلباوى المحامى العام الأول لنيابات غرب الكلية بالاسكندرية مساء أمس بسرعة ضبط وإحضار 4 من ضباط جهاز أمن الدولة المنحل بالقاهرة لمواجهتهم بأقوال واعترافات الضابط المحبوس محمد عبد الرحمن الشيمى الذي يتهمهم بقتل سيد بلال بعد تعذيبه لإجباره على الاعتراف بارتكاب واقعة تفجير كنيسة القديسين. كان المتهم قد اعترف فى تحقيقات النيابة العامة التى استمرت 6 ساعات ان كلا من النقيب أحمد مصطفى كامل البرعى وشهرته "أدهم البدرى" وأسامة الكنيسى، ومحمود عبد العليم، واللواء طارق الموجى وهم من الفريق الذى تم تكليفه من القاهرة بمتابعة تحقيقات الكشف عن هوية مرتكب تفجير الكنيسة، كانوا يشاركونه فى التحقيق مع المجنى عليه السيد بلال فى احداث تفجير كنيسة القديسين . واستمعت النيابة من قبل، إلي أقوال الضباط وقررت اخلاء سبيل كل من النقيب أدهم الروبي، والنقيب سمير محمد صبري سليمان، والشهير باسم "سمير صبري"، بضمان وظيفتهم على ذمة التحقيقات، وهم ضباط من"جهاز أمن الدولة" المنحل، وذلك بعد سماع أقوال العقيد محمد علي، والمقدم هشام فؤاد ضابطين بالأدلة الجنائية في جهاز "أمن الدولة" المنحل بمدينة نصر والمشرفين على ملف التحقيق في تفجير "كنيسة القديسين"، في تحقيقات قضية تعذيب وفاة "سيد بلال"، الذي تم إلقاء القبض عليه واتهامه بأحداث "كنيسة القديسين".