اجتمع مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية بالعاصمة اللبنانية بيروت نهاية الشهر الماضى، وقام باختيار الشيخ محمد الجراح الصباح ممثل دولة الكويت ورئيس بنك الكويت الدولى رئيسًا لمجلس إدارة اتحاد المصارف العربية فى تشكيله الخامس عشر بدورته ال (101) للفترة من أول ابريل 2016 إلى نهاية مارس 2019، خلفا لمحمد بركات كما تم انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية ولجنة التدقيق وممثلى الاتحاد من أمناء الاكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية، وممثلى الاتحاد فى مجلس إدارة الاتحاد الدولى للمصرفيين العرب. قال وسام فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، ان فترة بركات شهدت تحركات كبيرة على المستوى المحلى والدولى، منها مبادرة حوار القطاع المصرفى العربى - الأمريكى بدعم من وزارة الخزانة الأمريكية، وبنك الاحتياطى الفيدرالى فى نيويورك، وجمعية المصارف الأمريكية، وجمعية المصرفيين العرب فى شمال أمريكا. ووقع اتفاقية مع البنك الدولى لإعداد دراسة شاملة عن تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى الشرق الأوسط وشمال افريقيا. وإعداد استبيان مشترك بين اتحاد المصارف العربية وصندوق النقد الدولى حول تأثير القواعد والتشريعات المصرفية على المصارف العربية وإطلاق الاتحاد مبادرة حوار القطاع المصرفى العربى الأوروبى. وأضاف أن الاتحاد شارك فى اطلاق «تقرير التقييم الاقتصادى» للمنطقة العربية وفتح علاقات تعاون مع «FATF»، بالإضافة إلى توسيع علاقاته الخارجية التى منها اطلاق مبادرة «الحوار المصرفى والاقتصادى العربى - الصينى». ونوه بعقد العديد من الاتفاقيات منها اتفاقية تعاون مع برنامج الخليج العربى للتنمية، واتفاقية تعاون مع مجلس وزراء الداخلية العرب الأمنى لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله. و«مذكرات تفاهم» مع اتحاد المصارف الأوروبية، واتحاد المصارف الفرنسية، وجمعية المصارف الإيطالية وغيرها، بهدف توطيد العلاقات وتبادل الخبرات والمقاربات التنموية. وأطلق مبادرة اتحاد المصارف العربية لنشر الشمول المالى فى المنطقة العربية من خلال عقد 4 مؤتمرات.