أفاد ناشط حقوقي اليوم الجمعة ان سبعة متظاهرين جرحوا احدهم جراحة خطرة برصاص الامن في ريف دمشق فيما شهدت عدة مدن سوريا تظاهرات حاشدة رغم التواجد الامني الكثيف واطلاق النار على المتظاهرين. وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان "ثلاثة متظاهرين جرحوا في مدينة الكسوة بريف دمشق، برصاص الامن الذي اطلق النار لتفريق متظاهرين نددوا بالنظام السوري". واضاف ان "اربعة متظاهرين اصيبوا في مدينة سقبا بريف دمشق، بجراح احدهم جراحة خطرة إثر اطلاق النار عليهم". وتابع ان "تظاهرات حاشدة خرجت في العديد من المدن السورية رغم الانتشار الامني الكثيف"، مؤكدا ان "المدن التي لم تشهد تظاهرات كانت تشهد حملات امنية اعتقل فيها اشخاص". واوضح عبد الرحمن ان "تظاهرة حاشدة خرجت في مدينة دير الزور هي الاكبر منذ خروج الجيش السوري من هذه المدينة في شهراغسطس". وفي ريف ادلب خرجت تظاهرات في "معرة النعمان وسراقب وسرمين وكفرنبل وبنش وحيش ومعرة حرمة وكفرسجنة وكفرخرمة ومعرمصرين وخان السبل وتفتناز" بحسب المرصد. واضاف " كما خرجت مظاهرات في عدة احياء في حمص واللاذقية وفي ريف دمشق كما في القابون والزبداني والقدم". وذكر عبد الرحمن ان "رجال الامن اطلقوا النار في احياء الغوطة وباب السباع في حمص وفي حي الجبيلة في دير الزور". واشار مدير المرصد الى ان "الامن قام باقتحام مسجد ابو بكر الصديق في بانياس بعد ان لجا اليه متظاهرون وقام باعتقال خمسة منهم". من جهتها افادت لجان التنسيق المحلية عن "اطلاق نار كثيف في حي القصور ف حماة وفي عندان في ريف حلب" مشيرة الى "أنباء عن سقوط جرحى". واشارت إلى خروج "اكثر من أربعة آلاف متظاهر في معرة حرمة الواقعة في ريف إدلب يهتفون لأحرار الجيش ويطالبون بإسقاط النظام". وتحدثت عن "إطلاق نار كثيف في كل من حي النازحين وبابا عمرو في مدينة حمص"، مشيرة إلى ان "السلطات قطعت التيار الكهربائي عن حي الخالدية ردا على بثهم المباشر للتظاهرة" في هذه المدينة. ودعت مجموعة الثورة السورية ضد بشار الاسد 2011 الى تظاهرات تحت شعار "جمعة احرار الجيش" غداة مقتل اكثر من 36 شخصا في سوريا بينهم 25 عسكريا خلال اشتباكات بين الجيش النظامي السوري ومسلحين يعتقد انهم منشقون. وقالت الاممالمتحدة ان اكثر من ثلاثة آلاف شخص قتلوا منذ منتصف مارس في سوريا التي تشهد حركة تظاهرات غير مسبوقة ضد نظام الرئيس بشار الاسد.