أعلنت السلطات البلجيكية، اليوم الجمعة، القبض على صلاح عبدالسلام أحد أبرز المطلوبين في هجمات باريس التي وقعت في نوفمبر الماضى وأسفرت عن مقتل130 مواطنا و200 مصابا، بعد إصابته بجروح خلال تبادل إطلاق النار مع الشرطة في العاصمة البلجيكية "بروكسل". وذكرت وسائل الاعلام، أن الشرطة البلجيكية عثرت على بصمات عبد السلام في شقة داهمتها في بلدة فورست ببلجيكا الأربعاء الماضي. "عبدالسلام" من مواليد 15 سبتمبر1989ببلدة بروكسل، لعائلة ذات أصول مغربية، عاش في ضاحية مولنبيك، المشهورة بسكانها العرب والمسلمين. تشير المعلومات الأمنية، إلى أن عبد السلام، عمل مديراً لمقهى تم إغلاقه بقرار من المحكمة، بسبب الإتجار بالمخدرات. تدهور أوضاعه المعيشية دفعته لطريق الإتجار بالمخدرات وقبض عليه واتهم بالسرقة والإتجار وتعاطي الممنوعات، وعُقب بالسجن. خلال فترة حبسه، التقى عبد السلام داخل السجن بصديق طفولته عبد الحميد أباعود، الذي بدأ معه مسيرة التطرف، فالتحق أباعود عام 2013 بتنظيم داعش في سوريا، ثم عاد ليجند عددا من سكان مولنبييك، من بينهم الأخوان صلاح وإبراهيم عبدالسلام. المعلومات الأمنية، التي نشرت في بروكسلوباريس، تؤكد أن أباعود، الذي يشتبه في كونه العقل المدبر لهجمات باريس، هو المسئول عن تجنيد صديق طفولته في السجن صلاح عبد السلام واستقطابه وسفره إلى سوريا. وبحسب وسائل إعلام فرنسية فإن عبدالسلام قاد سيارة رينو كليو سوداء التي كانت تقل أخاه إبراهيم 31 عاما الذي كان يطلق الرصاص من داخل السيارة في شوارع باريس، بعدها أوصل أخاه إبراهيم الذي فجر نفسه في مقهى موجودة بشارع فولتير، ثم ترك السيارة في منطقة مونتجوي. شاهد...لحظة القبض على الارهابى