«الطواريد» كوميديا بدوية فى 30 حلقة

بدأ فريق عمل مسلسل «الطواريد» التصوير ب «أبوظبي» علي أن يتم الانتهاء من تصويره قبل شهر رمضان، العمل يشارك فيه 100 فنان عربي، أبرزهم ميس حمدان ومريم حسن وجيني إسبر وعبدالهادي الصباغ ونسرين طافش ومحمد حداقي ومحمد الأحمد ونخبة من نجوم الدراما العربية، ليشهد العمل تجمعاً عربياً كبيراً.
تجسد السورية نسرين طافش دور البطولة النسائية، حيث تجسد شخصية «وضحي» ابنة الزعيم التي يختلف عليها الشابان اليتيمان اللذان لا يمكنهما الزواج إلا منها دوناً عن كل أفراد القبيلة من أبناء جيلها، لتقع الكثير من الفصول المضحكة.
قالت «طافش»: شخصية «وضحي» تتسم بالجمال لكنها في الوقت نفسه تحمل سمات الفارس، حيث تحمل السيف وتجيد القتال والحرب بشكل جدي، ويؤخذ عليها حب الشابين لها، لكن في الحقيقة يكون طموحها أكبر منهما، كما أنها ذكية وتضع شروطاً علي من يرغب الزواج منها، وهي أن يتقدم لمبارزتها وإنزال الهزيمة بها ليكون قد حل لغزها، كما أنها العقل المدبر في قبيلة الطواريد، لأنها تعطي الحلول لجميع مشاكل أهلها.
وقالت «نسرين»: إن العمل مبشر بنقلة نوعية علي مستوي الكوميديا العربية.. وقالت: يكفي أنه يأتي بكل شيء جديد، فإن تأتي بمسلسل كوميدي فهذا معتادون عليه، لكن أن يكون بدوياً وكوميدياً، فهذا لم يسبق أن رأيناه وبهذه الضخامة في الدراما العربية.
وقالت ميس حمدان: أجسد ضمن أحداث العمل إحدي فتيات القبيلة التي تحاول أن تساعد شقيقها أن يتزوج ممن يحبها.. وعن اختيارها للعمل قالت: النص مميز والفكرة أيضاً مختلفة فهي كوميديا بدوية ونوعية غير متعارف عليها في الدراما العربية كثيراً، والبدوية هي فئة معروفة في جميع الدول العربية بما فيها مصر، ولذلك فالعمل سيلقي نجاحاً في جميع الدول العربية، وأشارت إلي أن العمل يبحث عن بث الابتسامة في نفوس الناس ليس عن طريق السذاجة بل عن طريق الحجة التي تقنع بضرورة الضحك.
وقال الفنان السوري عبدالهادي الصباغ: أجسد شخصية «طرود» وهو زعيم قبيلة الطواريد الذي يتورط بولدين يتيمين، فيلزم نساء القبيلة بإرضاعهما وتربيتهما، وعندما يكبران يصبحان إخوة بالرضاعة مع كل بنات القبيلة عدا ابنتي «وضحي» التي تكون الوحيدة التي تجوز لهما، فيبدأ صراع فكاهي كوميدي عليها.
المسلسل إخراج المخرج السوري مازن السعدي، عن نص الكاتب مازن طه، وتدور أحداث العمل حول قبيلة الطواريد التي يتزعمها الشيخ طرود، قبل ثلاثين عاماً من بداية أحداث العمل، يعثر طرود علي طفلين يسميهما «خلف» و«مهاوش» ويأمر نساء القبيلة بإرضاعهما، وأمام نهم الطفلين، تضطر كل نساء القبيلة لإرضاعهما، باستثناء زوجة الشيخ طرود، وحين يكبران يكتشفان أنهما إخوان لكل بنات القبيلة بالرضاعة، ولا يجوز لهما الزواج من أي واحدة منهن، باستثناء «وضحي» ابنة الشيخ طرود، فيتنافسان ويتخاصمان علي كسب ودها، في قالب فكاهي طريف.