أطلقت اليوم الأربعاء رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان السفيرة كريستينا لاسن خلال مؤتمر صحافي في مقر البعثة، مسابقة "جائزة سمير قصير لحرية الصحافة" في سنتها الحادية عشرة، بحضور رئيسة مؤسسة سمير قصير السيدة جيزيل خوري-قصير. وتخلّد "جائزة سمير قصير لحرية الصحافة" التي يمنحها الاتحاد الأوروبي منذ عام 2006، ذكرى الصحافي والكاتب اللبناني سمير قصير الذي اغتيل في عام 2005. وقد شارك في المسابقة خلال السنوات الماضية ما يزيد عن 1300 صحافي من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج. وقالت السفيرة لاسن إن "حرية التعبير هي أساس أي ديمقراطية وقيمة أساسية من قيم الاتحاد الأوروبي. ومع جائزة سمير قصير، نأمل في أن نساهم أكثر فأكثر في تعزيز معايير الصحافة في هذه المنطقة". وبدورها، قالت السيدة جيزيل خوري-قصير: "كما قال فولتير: "أنا لا اتفق معك ولكنني سأناضل من أجل حقك في التعبير الحر". جائزة سمير قصير والمؤسسة تدافعان عن أهمية حريتك التي لا تتجزأ في معتقداتك وآرائك وروحك". ومسابقة "جائزة سمير قصير لحرية الصحافة" مفتوحة أمام المرشحين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج حتى 10 إبريل 2016. وتٌمنح الجائزة عن فئات: - أفضل مقال رأي - أفضل مقال استقصائي - أفضل تحقيق سمعي وبصري ويجب أن تتناول التحقيقات واحدًا أو أكثر من المواضيع التالية: دولة القانون، وحقوق الإنسان، والحكم الرشيد، ومكافحة الفساد، وحرية الرأي والتعبير، والتنمية الديمقراطية، والمشاركة المواطنية. وينال الفائز في كل فئة من الفئات الثلاث 10.000 يورو. وتتألّف لجنة التحكيم من سبعة أعضاء مصوّتين من وسائل إعلام عربية وأوروبية، وعضو مراقب واحد يمثل الاتحاد الأوروبي. وتُعلن أسماء أعضاء اللجنة في يوم حفل توزيع الجوائز الذي سيقام في بيروت في 2 يونيو 2016، بعد 11 سنة تمامًا على اغتيال سمير قصير.