حث رئيس الوزراء الصومالي عبد الولي محمد على عمال الاغاثة على ألا يبتعدوا عن هذه الدولة التي تعصف بها المجاعة بعد ان قتل متمردون زهاء 70 شخصا في تفجير انتحاري وتعهد بتعزيز إجراءات الامن. وكان مقاتلو حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة قد شنوا هجوما بشاحنة ملغومة في وسط العاصمة الصومالية مقديشيو يوم الثلاثاء أسفر عن مقتل أكثر من 70 شخصا في أعنف هجوم تشنه الحركة في البلاد منذ بدء عملياتها المسلحة عام 2007 وتوعد متمردو حركة الشباب "بشن مزيد من الهجمات" في وقت تسعى فيه جماعات الإغاثة جاهدة للوصول إلى نحو اربعة ملايين نسمة يعيش معظمهم في الأجزاء الوسطى والجنوبية التي يسيطر عليها المتمردون في الصومال. وقال الرئيس الصومالي الشيخ شريف أحمد: إن الهجوم جاء في وقت سيئ للغاية إذ تصارع الصومال أسوأ جفاف منذ عقود. وقال على للصحفيين في العاصمة الإثيوبية اديس ابابا حينما سئل هل يخشى أن يجعل الهجوم عمال الاغاثة يبتعدون عن تقديم المساعدة الانسانية: "يجب ألا يحد مجتمع المانحين من مساندته للشعب الصومالي." وأضاف قوله: "سنحرص على أن تبذل قواتنا الامنية والشرطة مزيدا من الجهد والحكومة الاتحادية الانتقالية ملتزمة بالقضاء على هذا الخطر."