نفت شبكة حقاني المرتبطة بالقاعدة وطالبان افغانستان اي مسئولية لها عن اغتيال الرئيس الافغاني السابق برهان الدين رباني، في تصريحات ادلت بها لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الاثنين. وقال سراج الدين حقاني مسئول العمليات في شبكة حقاني، انشط مجموعات طالبان الافغانية والعدو اللدود للقوات الامريكيةوكابول "لم نقتل برهان الدين رباني وهذا ما اكده مرارا المتحدثون باسم الامارة الاسلامية في افغانستان". وقتل رباني، الذي كان رئيسا للمجلس الاعلى للسلام مكلفا من الرئيس حميد كرزاي التفاوض من اجل السلام مع المتمردين، في انفجار قنبلة مخبأة في عمامة انتحاري قدم نفسه على انه موفد عن قيادة طالبان يحمل آليه رسالة مهمة. ورفض المجلس الاعلى لطالبان بقيادة الملا عمر حتى الآن التعليق على عملية الاغتيال. وباشارته الى امارة افغانستان الاسلامية، وهو الاسم الذي يطلقه المجلس الا على لطالبان على نفسها، فان سراج الدين حقاني يؤكد ان شبكته تابعة لحركة طالبان، مؤكدا ان هذه الحركة غير مسئولة عن الاغتيال. غير ان المتحدث الرسمي باسم قيادة طالبان الذي يسارع عادة الى تبني الهجمات الجريئة التي تقع بشكل متزايد في كابول.. ولم تتهم اي جهة شبكة حقاني صراحة بقتل رباني، غير ان وزير الداخلية الافغاني اتهم علنا وكالة الاستخبارات الباكستانية بتدبير الاعتداء. وتتهم كابول وبعض كبار المسئولين في واشنطن وكالة الاستخبارات الباكستانية باستخدام شبكة حقاني التي تقيم قواعد خلفية لها في المناطق القبلية الباكستانية الحدودية، لشن هجمات في افغانستان المجاورة. ونقلت البي بي سي ان سراج الدين حقاني "اكد ان لا علاقة لشبكته بوكالة الاستخبارات الباكستانية". وقال سراج الدين ان شبكة حقاني كانت تقيم اتصالات مع اجهزة الاستخبارات الباكستانية واجهزة استخبارات دول اخرى" إبان الاحتلال السوفياتي " لكن بعد الاجتياح الاميركي (في نهاية 2001) لم يجر اي جهاز استخبارات من دولة اخرى اي اتصال معنا يمكن ان يكون مفيدا لنا".