قال أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية السابق إن الجيش يجب أن يظل لفترة في السلطة بسبب وجود مشاكل تحتاج لوجوده , أهمها مشكلة الامن ,فالوجود الأمني ضعيف للغاية ونحتاج لوقت إضافي لإعادة بناء جهاز الشرطة والذي يحتاج في تقديره لعامين, متسائلا "هو الجيش قاعد علي نفسنا ؟". وأضاف في حوار مع صحيفة "الشروق" أن المشكلة الأخري التي تحتاج لبقاء العسكري في السلطة هو عدم جاهزية معظم القوي السياسية والاحزاب الجديدة للانتخابات مؤكدا أن الجاهزين فعليا هم بقايا الحزب الوطني المنحل والاحزاب القديمة بشكل عام أما الاخوان المسلمين فليس لديهم طموح في الحصول علي أكبر عدد من الاصوات. واكد أن من يعتقد أن المجلس العسكري سيعود بشكل كامل الي ثكناته فهو واهم فمصر تحكم منذ عام 1953 بالجيش خاصة وأن الوضع الامني والسياسي الحالي للبلد لا يسمح بأن يسلم المجلس العسكري السلطة لمدني. وأوضح أنه لا يوجد ضرر من وجود الجيش في السلطة وأنه لا يستبعد أن يرشح المشير محمد حسين طنطاوى أو سامي عنان أنفسهما لرئاسة الجمهورية مشيرا الي أن وجود رئيس عسكري علي رأس الدولة لا يعني أن تتحول الدولة الي عسكرية.