طرح وفاة الطالبة ميادة محمد الداخلى أثناء أداء امتحانات الفصل الدراسى الأول بالفرقة الثالثة بقسم اللغات الشرقية بكلية الآداب جامعة القاهرة، العديد من علامات الاستفهام حول أسباب الوفاة؟. قال زملاء الطالبة وشهود العيان من داخل اللجنة إن الطالبة توفيت بعد تهديدها بتحرير محضر غش لاحتفاظها بالهاتف المحمول داخل حقيبتها. وأنها أصيبت بحالة إغماء بعد سحب ورقة الامتحان منها من قبل المراقب، بعد أن رنّ هاتفها المحمول خلال اللجنة، ما اعتبره المراقب حالة غش، وحاولت ميادة استرجاع ورقة الإجابة بعد سحبها منها لكنها لم تفلح، ودخلت في حالة إغماء مباشرة قبل وفاتها. وقال عدد آخر من زميلاتها إنها كانت متفوقة في الدراسة، وأنها ليست في حاجة للغش. وأعلنت جامعة القاهرة فتح تحقيق موسع فى وفاة الطالبة. وطلب الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى تقريرا حول أسباب وفاة الطالبة. وسادت حالة من الغضب بين زملاء الطالبة الذين اتهموا إدارة الجامعة بالإهمال في استدعاء سيارة الإسعاف ما تسبب في وفاتها، وتعنت المراقب معها بدعوى قيامها بالغش. ونفت مصادر بالكلية أن تكون الطالبة منعت من استكمال الامتحان، أو تحرير محضر غش لها، وأنه طلب منها فقط تغيير مكانها. واستجابت الطالبة في هدوء شديد لنقلها بعد تأكدها من عدم تحرير محضر غش لها، وخلال انتقالها سقطت مغشيا عليها، وتم استدعاء الطبيبة التي يوجد مقر عيادتها على بعد 15 مترًا فقط من اللجنة، وعندما تطلبت الحالة الانتقال إلى المستشفى تم الاتصال بسيارة الإسعاف، فجاءت السيارة من داخل الجامعة، بمجرد الاتصال. وأعلن الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة أن كل الإجراءات التى تمت تؤكد عدم وجود أى تقصير أو تأخير. وشدد على أن ما ذكره بعض زملاء الطالبة ويتصل بواقعة سحب ورقة إجابتها وتأثيرها على حالة الطالبة سيكون محل تحقيق لبيان صحته من الناحيتين الواقعية والطبية.