أعلنت وزارة الدفاع الإسترالية - اليوم الخميس - رفضها طلب الولاياتالمتحدة بزيادة مساهمتها العسكرية ضد "داعش" في سورية والعراق، عقب هجمات باريس التي أسفرت عن مقتل 130 شخصًا. ونقلت قناة (سكاي نيوز) الإخبارية، عن وزيرة الدفاع الاسترالية ماريز باين، قولها - في بيان لها - "إن إستراليا درست الطلب المقدم من وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر في ضوء المساهمات الكبيرة التي نقدمها بالفعل لتدريب قوات الأمن العراقية وللحملة الجوية". وأشارت الوزيرة إلى أنه لا توجد خطط لزيادة هذا التعهد عن مستوياته الحالية في الوقت الراهن، باستثناء إمكان تقديم مساعدات إنسانية إضافية، قائلة إن مساهماتنا الحالية سوف تستمر. يذكر أن استراليا أسهمت في أواخر عام 2014 بمقاتلات طراز "سوبر هورنت"، إضافة إلى طائرات دعم ومجموعة من أفراد قواتها الجوية قوامها 600 فرد وبجنود من القوات الخاصة في القوة التي تقاتل تنظيم "داعش" في العراق، ووسعت المهمة العام الماضي لتشمل سورية. ومن المقرر أن يزور رئيس الوزراء الاسترالي مالكولم تيرنبول واشنطن الأسبوع المقبل لعقد اجتماع مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حيث من المقرر أن يتناول اللقاء قضايا عدة أهمها الأمن القومي في الشرق الأوسط ومناطق آسيا والمحيط الهادي.