أصيبت أمس فتاة فلسطينية بجروح خطيرة بعد إطلاق النار عليها من قبل جنود إسرائيليين، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن قرب مستوطنة حرميش شمال الضفة.وادعت قوات الاحتلال الإسرائيلي أن الفتاة حاولت تنفيذ عملية طعن، دون أن تسجل إصابات في صفوف المستوطنين أو الجنود الإسرائيليين وأن قوات الجيش الموجودة هناك أطلقت النار عليها. ويقول فلسطينيون إن الاحتلال يفتح النار على الفلسطينيين لمجرد الاشتباه وإنه في حالات كثيرة لم يكن الضحايا بصدد القيام بهجوم. وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلية 150 فلسطينيا وأصابت أكثر من 15 ألفا آخرين خلال الهبة الشعبية، وفقا لأرقام وزارة الصحة الفلسطينية، وفي المقابل لقي 26 إسرائيليا مصرعهم في هجمات بالطعن والدهس في الضفة المحتلة وداخل إسرائيل. وأدت انتهاكات إسرائيلية متكررة للمسجد الأقصى إلى اندلاع موجة احتجاجات وعنف منذ أكتوبر. واقتحمت القوات الاسرائيلية مقر جامعة بيرزيت الفلسطينية قرب رام الله في الضفة المحتلة وصادر معدات واجهزة حواسيب.وقال «غسان الخطيب» نائب رئيس جامعة بيرزيت « اقتحم عدد كبير من قوات الاحتلال الجامعة فجرا وكسروا بعض الاقفال ودخلوا ثلاثة مبان ولم يسمحوا لحرس الجامعة بدخول المباني التي تم اقتحامها». وصادر الاحتلال اجهزة حاسوب وأعلاماً ومكبرات صوت ومواد اخرى من الجامعة. ونشرت الصفحة الرسمية للجامعة على موقع فيسبوك صورا للغرف التي تم اقتحامها بما في ذلك داخل مجلس الطلبة حيث تناثرت محتويات الخزائن على الارض بينما القيت اجهزة الكمبيوتر التي انتزعت محركاتها الصلبة على الارض. وقال الخطيب ان الاقتحام انتهاك لحرم الجامعة وتدخل في الحياة الاكاديمية وهذا مخالف للاعراف والمعاهدات الدولية التي تطلب احترام الحرم الجامعي وامر يمس العملية التعليمية بشكل كبير». اكدت متحدثة باسم قوات الاحتلال الاسرائيلي لوكالة فرانس برس اقتحام الجامعة مشيرة الى مصادرة مواد بينها مواد دعائية لحماس تنتمي لحركة الكتلة الاسلامية المعروفة بروابطها بمنظمة حماس وكانت الكتلة الاسلامية فازت في ابريل الماضي بالانتخابات في الجامعة. واكد الخطيب ان الاحتلال صادر عدة امور من مكاتب الكتل الطلابية المختلفة من بينها تلك التابعة لحركة حماس»، مشيرا الى مصادرة اعلام وسماعات واجهزة حاسوب. واضاف «هذه امور تستعمل بشكل عادي وعلني من قبل الكتل الطلابية المختلفة ومجلس الطلبة المنتخب ولا يوجد أي اشياء مخالفة للقانون». وأكد الخطيب ان ما يجري في الجامعة هو عملية تعليمية ولا يوجد فيها ما يخرج عن العمل التعليمي والاكاديمي».وكان الاحتلال الاسرائيلي داهم جامعة بيرزيت اخر مرة في يونيو 2014.