رجحت مصادر دبلوماسية كويتية تعذر انعقاد المفاوضات اليمنية في الكويت 14 يناير الجاري، متوقعة انعقادها في جنيف في 25 من ذات الشهر، إذا التزمت ميليشيات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح والحوثيين بتنفيذ البنود المتفق عليها في «جنيف -2»، وتراجع صالح عن إعلانه بوضع شروط جديدة منها أن يتفاوض مع السعودية مباشرة. وأكدت المصادر في تصريحات لصحيفة "السياسة" الكويتية - نشرتها في عددها الصادر صباح اليوم /الأحد/ - أن الكويت لم تتلق حتى الآن موافقة جميع الأطراف لاستضافة المفاوضات في 14 الجاري بعد أن بحثها وزير الخارجية اليمني الدكتور عبدالملك المخلافي في زيارته الأخيرة للكويت وأبدت الكويت ترحيبها بها. وذكرت المصادر أن الحكومة الشرعية اليمنية وافقت على اللقاء المحدد في 14 من الشهر الجاري، إلا أن علي عبدالله صالح والحوثيين رفضوا ذلك، وطلبوا أن تعقد المفاوضات في أثيوبيا وهو ما لم يتم الاتفاق عليه من قبل جميع الأطراف.