إن من حق الجميع أن يسأل: لماذا لم يتم انتداب قاضى تحقيقات فى القضية (موقعة الجمل) منذ بدايتها؟ ولماذا لم يكملها النائب العام بعد أن قطعت شوطا كبيرا؟ وللتذكير فقط فإن مصر كلها فى ذلك الوقت وقفت على قدم واحدة تهتف بإقالة النائب العام، وفى المقدمة أولئك الذين يتمترسون دفاعا عن بقاء النائب العام الآن، ولم يعبأ أى منهم بالقواعد الدستورية التى تمنع إقالته بمعرفة السلطة التنفيذية. ولذلك ستظل الصورة مدهشة والسؤال قائما: لماذا كانت إقالة النائب العام مطلبا مشروعا قبل مرسى، وصارت رجسا من عمل الشيطان بعد مجيئه؟ لماذا تحول النائب العام إلى شهيد تخرج من أجله المليونيات؟ لماذا انفتح التحرير على منصة مدينة نصر بهذا الشكل المخيف؟ http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=15102012&id=b3817c34-f337-471a-b108-abf751540ff6#.UHvCtcVvCgQ