أعلنت موسكو السبت أنها "ليست متشبثة" بالرئيس السوري بشار الأسد، مؤكدة أنها توافق على أى مصير يختاره له شعبه فى إطار "عملية سياسية". وقال نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف بحسب ما نقلت عنه وكالة انترفاكس للأنباء "نحن لا نتشبث بشخصيات سياسية. أولئك الذين يدعون عكس ذلك يجافون الحقيقة". وأضاف: "فقط فى إطار عملية سياسية، وليس بقرار من مجلس الأمن الدولي، يجب أن يقرر السوريون مستقبل دولتهم وتنظيمها". وتابع "نحن سنحترم أى إتفاق يتم التوصل إليه فى إطار هكذا حوار. وهذا ينطبق حتى على شخص الرئيس السوري". وذكر المسؤول الروسي بأن بلاده تأمل أن يصدر مجلس الأمن الدولي قرارا يتبنى فيه إتفاق جنيف الذى توصلت إليه فى يونيو مجموعة العمل الدولية حول سورية (الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وتركيا والجامعة العربية) والذى ينص على مبادئ عملية انتقال سياسي فى هذا البلد. وأضاف "للأسف فإن زملاءنا الغربيين يرفضون، تحت ذرائع شتى، المصادقة فى مجلس الأمن على قرارات جنيف". وكانت مجموعة العمل حول سورية اتفقت فى 30 يونيو في جنيف على مبادىء انتقال سياسي فى سوريا لا تتضمن أية دعوة لتنحي الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك بعد فشل خطة انان.