كشفت مصادر إعلامية صهيونية الخميس أن الرجل الثاني في الجيش الأمريكي الأدميرال جيمس فينفيلد زار تل أبيب سراً لمناقشة كيفية التصدي للمشروع النووي الإيراني. وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت أن نائب رئيس الأركان الأمريكي الأدميرال جيمس وينفيلد وصل تل أبيب في زيارة سرية هذا الأسبوع تنتهي الخميس، من أجل مناقشة مسألة الملف النووي الإيراني، في ظل التهديد الإسرائيلي باقتراب ساعة الصفر لتوجيه ضربة عسكرية ضد مفاعلات إيران النووية، منوّهة إلى أن هذه التفاصيل وردت في برنامج "صباح الخير يا إسرائيل" على إذاعة الجيش الإسرائيلي "جالي تسهال". وقال الموقع الإلكتروني للصحيفة، إن وينفيلد وصل سراً بعد أيام معدودة من تصريحات رئيس الأركان المشتركة الأمريكية مارتن ديمبسي التي أعلن خلالها أنه لا يريد أن يكون شريكاً في ضربة صهيونية ضد إيران. وأشار إلى أن وينفيلد أجرى مباحثات مع نظيره الصهيوني يائير نافيه وعدداً من كبار المسئولين في الجهاز الأمني حول ملفات الأمن والدفاع عن (إسرائيل)، وتلقى الرجل الثاني في الجيش الأمريكي خلال الزيارة تقارير حول الأوضاع الأمنية في منطقة الشرق الأوسط. ومن المتوقع أن يزور تل أبيب أيضاً خلال الأسبوع المقبل، قائد الفرقة الجوية الثالثة في قيادة أوروبا بالجيش الأمريكي الجنرال كريج فرانكلين وذلك لتهيئة الأرض للمناورة المشتركة الكبرى بين الجيشين الأمريكي والإسرائيلي والمقررة في شهر أكتوبر المقبل.