ولاية ألمانية تقر دراسة الدين الإسلامي بمدارسها

لها تجارب ثقافة في تدريس الثقافة الإسلامية

يبدأ طلبة المدارس في ولاية شمال «الراين– ويستفاليا» الألمانية، الأربعاء، مع بداية العام الدراسي الجديد، دراسة محاضرات الدين الإسلامي، لكن ليس بصورة شاملة.
وتعتبر شمال «الراين– ويستفاليا»، الواقعة غربي ألمانيا، سباقة على سائر الولايات الألمانية، وعددها 15 ولاية، في إدخال محاضرات الدين الإسلامي في مدارسها.
وفي المرحلة الأولى سيبدأ 40 مدرسًا متخصصًا في الدين الإسلامي، بإعطاء محاضرات في 44 مدرسة ابتدائية، لنحو 2500 تلميذ مسلم.
تجدر الإشارة إلى أنه يوجد في ولاية شمال «الراين- ويستفاليا» 320 ألف تلميذ يعتنق الدين الإسلامي.
ومنذ العام الدراسي 1999 – 2000، تقام تجربة مدرسية في نفس الولاية بعنوان «الدراسات الإسلامية بلغة ألمانية»، وقد بلغ عدد المشاركين فيها العام الماضي أكثر من 10 آلاف تلميذ من 143 مدرسة.
وتتميز محاضرات الدين الإسلامي الجديدة، عن محاضرات الدراسات الإسلامية، أن الأولى أكثر تركيزًا على العقيدة الإسلامية، بينما تتناول الثانية الثقافة الإسلامية.
ويتم تدريب المدرسين الذين سيلقون تلك المحاضرات في جامعتي مونستر وأوسنابروك. ووفقًا لبيانات وزارة التعليم المحلية في ولاية شمال «الراين- ويستفاليا»، تلقت الجامعتان أكثر من 400 طلب للاتحاق بالدورات التدريبية المتوفرة ل130 شخصًا فقط سنويًا.