يرتكب البعض أخطاءً غذائية في شهر رمضان، تؤدي إلى اضطراب الجسم كله، والشعور بالتخمة والكسل، مما يعوق الإنسان عن أداء العبادات كما ينبغي. ولتتجنبي تلك النتيجة السيئة، سواء بالنسبة لكِ أو لأفراد أسرتك، تعرفي على تلك الأخطاء وتجنبيها: - تناول الطعام بكثرة: فقد تقع الأسر العربية عادةً في هذا الخطأ، فتسرف في شراء الطعام وإعداده، مما يدفع الأفراد إلى تناول كمية كبيرة من الطعام، تبدأ بالتمر، مرورا بالحساء، المقبلات، والأطباق الرئيسية، مما يرهق المعدة، ويهدد صحتها. ولتجنب هذا الخطأ، قسمي طعام الإفطار إلى ثلاث دفعات، للمحافظة على جهازك الهضمي وعدم إرهاقه، ولتحتفظي بحيويتك ونشاطك طوال الوقت. - تناول الماء المثلج على الإفطار: يشجع ارتفاع درجات الحرارة الصائمين على بدء إفطارهم بمياه مثلجة ظنا منهم أن ذلك قد يروي العطش سريعا، لكن الأطباء يؤكدون أن المياه المثلجة قد تتسبب في مغص وتشنجات بالمعدة. ولتجنب هذا الخطأ، يفضل تناول المياه المعتدلة على الإفطار، فهي آمنة للمعدة، كما تروي العطش أفضل وأسرع. - إضاعة الوقت في المطبخ: تقضي المرأة العربية أغلب وقتها الرمضاني في المطبخ، تعد أصناف الطعام والمشروبات والحلويات لأفراد أسرتها، ورغم أن ذلك يمنحها أجر إفطار الصائم، إلا أنها تبدد صحتها ووقتها الذي يجب أن تستغله في زيادة الطاعات. فإذا كنتِ ممن ينقضي معظم يومهن في المطبخ، فحاولي تجهيز بعض الأصناف والاحتفاظ بها مجمدة، لتسعفك عند الحاجة، وأعدي الأطباق السهلة، التي لا تستغرق وقتا طويلا في إعدادها. - الإكثار من تناول الحلويات: ارتبط شهر رمضان لدى الكثيرين بالحلويات الشرقية، التي تكاد تتواجد على كل مائدة عربية، لكن الإفراط في تناول الحلويات يؤذي الصائمين، حيث يتسبب في زيادة العطش، كما يمد الجسم بسعرات حرارية عالية، تفسد الصحة والوزن. ولتجنب هذا الخطأ، قدمي الحلويات لأسرتك مرة أو مرتين فقط أسبوعيا، وينصح بتناولها بعد الإفطار بساعتين حتى لا تسبب التخمة أو عسر الهضم. - شرب كمية كبيرة من المياه على السحور: يعتقد الكثيرون أن تناول كميات كبيرة من المياه على السحور، سيحميهم من الشعور بالعطش طوال النهار، لكن الحقيقة أن تلك المياه لن تفيد لذلك الغرض حيث تتخلص منها الكلى بعد فترة قصيرة. ولتجنب هذا الخطأ، ينصح الخبراء بتناول كميات كبيرة من المياه، على فترات متفاوتة بين الإفطار والسحور، لمساعدة الجسم على مقاومة العطش طوال النهار.