المشايخ أو الدعاة ليسوا سياسيين، وهذا ما تم اكتشافه عبر كوارث سياسية وشخصية فى البرلمان، لكن هذه التنظيمات لم تعترف به بعد وما زالوا يعيشون فى عالم افتراضى من صنعهم وحدهم يتخيلون فيه مجتمعا آخر، ودولة أخرى. هذا هو تفسير الشعور بأنهم غزاة وهى مشاعر إذا لم يتم استيعابها من قادة هذا التيار فإنها ستؤدى إلى كوارث، ليس أقلها تحويل أصحاب اللحى إلى «بعبع» المدينة. هذا التحول يزيد من غربة التنظيمات ويعيدها إلى مرحلة التكفير والهجرة رغم انتصارها فى الانتخابات. وهذا التحول سيزيد من سطوة العالم الافتراضى ومطالبة المجتمع بالاعتذار عن حياته الحقيقية. وأخيرا فإن هذا سيقود قطاعات ليست قليلة إلى إعادة انتظار «العسكرى». لستم غزاة. ولن يقبل المجتمع الذى ثار على الديكتاتور أن يعود إلى حالة قمع الشوارع. http://tahrirnews.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%88%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%B6%D9%89/