إننا فى أمسِّ الحاجة إلى نائب رئيس مسيحى، لماذا؟ لتأكيد بناء نظام سياسى جديد، ومختلف تماما عن النظام الساقط، كما أنه دعم لفكرة «المواطنة»، لا لفكرة «الحصة»، فالمسيحيون فى عصور حكم العسكر، على مدى ستين عاما، تم تحجيم دورهم السياسى، وتقليل مشاركتهم فى الشأن العام، واستبعادهم من كثير من وظائف الدولة المهمة! ومن ثم فتعيين نائب مسيحى للرئيس إنما يعنى ضمنا أن كل وظائف الدولة متاحة للمصريين جميعا على قدم المساواة، وأن الاختيار سيتم طبقا للكفاءة والعلم والقدرة والأمانة، وليس طبقا للديانة، ولا اعتمادا على أهل الثقة، ولا تفضيل جماعة الإخوان على باقى المصريين (أو هذا ما نأمل فيه). http://tahrirnews.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%D8%AC%D9%88%D8%B1%D8%AC-%D8%A5%D8%B3%D8%AD%D9%82/