أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بسقوط 63 شهيدًا يوم الأحد، معظمهم جراء قصف لقوات الأسد على مدينة صوران بريف حماة وسط البلاد، في حين شهدت مناطق أخرى بينها العاصمة السورية اشتباكات بين الجيشين النظامي والحر، وتعرضت مدن وبلدات لحصار وقصف أوقع ضحايا مدنيين، وسط استمرار المظاهرات المطالبة بإسقاط نظام الأسد. وقالت الهيئة إن بين الشهداء سيدة وطفلين ورقيبين وثلاثة جنود منشقين وثلاثة قتلى تحت التعذيب، مشيرة إلى سقوط 41 قتيلا في ريف حماة، منهم 39 جراء قصف الدبابات لمدينة صوران. كما قتل ثمانية أشخاص في مدينة حمص وريفها، وستة في إدلب، وثلاثة في درعا، واثنان في دوما بريف دمشق، واثنان في دير الزور. وأشارت الهيئة إلى استمرار القصف العنيف والعشوائي من قوات النظام لمدينة صوران بالدبابات والرشاشات الثقيلة، وسط توقعات بارتفاع عدد القتلى نتيجة خطورة الإصابات، حيث وثقت الهيئة أكثر من خمسين جريحا. كما أشارت إلى عمليات إعدام ميداني. ومن جانبه اتهم المرصد السوري لحقوق الإنسان النظام السوري بارتكاب "مجزرة" في صوران، مشيرا إلى أن بين القتلى أطفالا، مطالبا المراقبين الدوليين بالتوجه إلى المدينة. وتحدثت لجان التنسيق المحلية عن قصف مدفعية الجيش النظامي لعدة مناطق محيطة بمدينة القصير بريف حمص وعدة قرى حدودية بالدبابات والهاون. كما أشارت الهيئة العامة للثورة إلى تعرض حي دير بعلبة بحمص للاقتحام وسط إطلاق نار وسماع دوي انفجارات. كما أشارت الهيئة إلى تجدد القصف العنيف بالصواريخ وقذائف الهاون على مدينة الرستن بحمص بعد خروج المراقبين منها، وسقوط ثلاثة جرحى نتيجة إطلاق النار من قوات الأمن لتفريق مظاهرة مسائية في حي الصاخور بمدينة حلب. وتعرضت مدينة دوما بريف دمشق لقصف بقذائف الهاون والدبابات أوقع عشرات الجرحى، وفق الهيئة العامة للثورة. وأشار المصدر نفسه إلى قصف قوات النظام لمدينتيْ سقبا وعربين، واقتحام بلدتيْ حمورية وجديدة عرطوز بريف دمشق وشن حملة مداهمات واعتقالات عشوائية، وأطلقت قوات النظام الرصاص لتفريق مظاهرة حاشدة في بلدة بيت تيما بريف دمشق.