استمعت محكمة جنايات بورسعيد، إلى أقوال ثلاثة من شهود الإثبات في قضية مذبحة إستاد بورسعيد التي راح ضحيتها أكثر من 70 شهيدا وألف مصاب عقب مباراة كرة القدم بين النادي الاهلى والمصري مساء الأول من فبراير، حيث يحاكم فيها 74 متهما من بينهم 9 قيادات أمنية في وزارة الداخلية، فيما قررت استئناف الاستماع إلى الشهود ومشاهدة التسجيلات اليوم. وفى الحادية عشرة إلا عشر دقائق بدأت الجلسة، المنعقدة في أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار صبحي صبحي عبد المجيد، الذي وافق على طلب محامى الدفاع عن المتهمين بتأجيل سماع شهود الإثبات لحين عرض الاسطوانات المدمجة الخاصة بالأحداث، ولم يتعرف الشهود على المتهمين من خلال الاسطوانات المدمجة، كما سمح رئيس المحكمة لاثنين من أهالى المتهمين بالحضور بعدما تم إخراجهم من الجلسة الماضية. وشهدت الجلسة مشادات بسيطة بين دفاع المتهمين ومدعين بالحق المدني ونجح رئيس المحكمة في احتوائها وتنظيم توجيه الأسئلة إلى الشهود. وقال المستشار عبد المجيد إن النيابة العامة قامت بالتحقيق في الاعتداء على المتهمين خلال محبسهم بسجن طره، وأكد ممثل النيابة أن النائب العام أمر بتشكيل فريق من النيابة العامة انتقل إلى المصابين وتم انتداب الطب الشرعي في يوم أجازة رسمية، لتوقيع الكشف الطبي على المتهمين. واستمعت المحكمة لشهادة 3 من أعضاء «التراس أهلاوى» الذين أكدوا أنهم توجهوا إلى جنود الجيش لطلب الحماية لكنهم ردوا بالقول: «معندناش أوامر نتدخل في أى حاجة» مما دفع اشرف العزبى المحامى إلى طلب استدعاء الحاكم العسكري لبورسعيد مجددا. وقررت المحكمة التأجيل الى جلسة غد الاثنين واستمرار حبس المتهمين على أن يتم الاستماع في الجلسة إلى أقوال الشهود أرقام 15و16و17 وفض الإحراز ومشاهدة الفيديوهات مع تكليف دور الرعاية بإعداد التقارير حول المتهمين القصر في القضية.