عندما تكون بحاجة إلى ارتداء نظارات طبية للقراءة، فأي واحدة ستختار؟ هل تذهب إلى الصيدلية وتشتري أي زوج من النظارات رخيصة الثمن أم تذهب لزيارة الطبيب المختص؟ إختيارك يمكن أن يحدد صحة عيونك لاحقا! في التسعينيات، أنتشرت ظاهرة النظارات الطبية العملية المخصصة للقراءة. ولقد زاد من شعبيتها رخص ثمنها مقارنة مع النظارات بوصفة طبية أو المصممة حسب الطلب، مما يعني بأنك تستطيع شراء أي عدد منها بمبلغ بسيط من المال. كما أن نظارات القراءة الجاهزة كانت متوفرة بأشكال مختلفة وعصرية وتصاميم جذابة، لذا أصبح من الممكن شراء عدة ألوان تناسب ملابسك، بالإضافة الى أنك لا تخاطر بمبلغ كبير من المال، إذا تعرضت للكسر أو الضياع. أما العائق الوحيد أمامك فهو أن نظارات القراءة الجاهزة تأتي بمقاس يناسب الجميع. نظارات القراءة ونظارات الحاسوب: يخلط العديد من الأشخاص ما بين نظارات القراءة ونظارات الحاسوب. إذا كنت تستعمل نظارات للقراءة فى شاشة الحاسوب، فمن المحتمل بأن نظارات القراءة لن تعمل لصالحك. فقراءة المطبوعات على مدى قريب تختلف عن قراءة النص عن شاشة الحاسوب. لذا إذا كنت تستعمل الحاسوب و تقوم بالقراءة باستعمال نفس النظارة الطبية الجاهزة فأنت تعرض بصرك للمشاكل. قم بزيارة طبيب العيون المختص أو خبير البصريات لتحديد نوعية العدسات المناسبة لك. نصائح هامة عند اختيار النظارات الطبية المناسبة: عندما يتعلق الأمر بالاهتمام بعيونك، يجب أن لا توفر المال أو الجهد. تعتبر العيون من أهم الأعضاء التي يجب عدم التفريط بها أو إساءة إستعمالها. لذا وقبل أن تنجذب إلى نظارات القراءة الجاهزة، اطلب من مختص فحص عيونك بعناية ثم تحديد شكل ونوع العدسات المناسبة لحالتك ولأسلوب حياتك. إذا كنت تستعمل نظارات القراءة الخاطئة فهذا سوف يسبب لك الصداع، الشعور بالانزعاج بالإضافة إلى ضغط في الرأس وخلف العين. قم بزيارة طبيب العيون المختص وإتبع نصائحه واستعمل النظارات التي يصفها لك فهو الأدرى بقوة بصرك وما يناسبها من عدسات.
