قال مصدر دبلوماسي سعودي إن وكيل وزارة الخارجية السعودية للعلاقات المتعددة الأطراف تركي بن محمد بن سعود الكبير سينوب عن وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل في الاجتماع الوزاري لحركة "عدم الانحياز" الذي سيعقد في شرم الشيخ المصرية يوم الأربعاء بحضور 120 دولة، ومن المقرر أن يفتتح وزير الخارجية المصري محمد عمرو الاجتماع بحضور جميع الأعضاء. وسيحضر الاجتماع الاتحاد الأفريقي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كما أن هناك دولا طلبت الحضور مثل أستراليا وكندا وفنلندا، ويعتبر هذا أكبر حدث دولي تستضيفه مصر بعد ثورة 25 يناير ويؤكد قدرة مصر على استضافة المؤتمرات الدولية. ومن المقرر أن يناقش المؤتمر عدة موضوعات أهمها المسائل العالمية على مستوى الأممالمتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية والنزاعات الإقليمية والسلام فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وأفريقيا. وتعتبر حركة عدم الانحياز، واحدة من نتائج الحرب العالمية الثانية 1939 - 1945، ونتيجة مباشرة أكثر، للحرب الباردة التى تصاعدت بين المعسكر الغربى (الولاياتالمتحدةالأمريكية وحلف الناتو) وبين المعسكر الشرقى (الاتحاد السوفيتى وحلف وارسو) حال نهاية الحرب العالمية الثانية وتدمير دول المحور، وكان هدف الحركة الابتعاد عن سياسات الحرب الباردة. وتأسست الحركة من 29 دولة، وهى الدول التى حضرت مؤتمر باندونج 1955، والذى يعتبر أول تجمع منظم لدول الحركة. وتعتبر من بنات أفكار رئيس الوزراء الهندى جواهر لآل نهرو والرئيس المصرى جمال عبد الناصر والرئيس اليوغوسلافى تيتو. وانعقد المؤتمر الأول للحركة فى بلغراد عام 1961، وحضره ممثلو خمس وعشرين دولة، ثم توالى عقد المؤتمرات حتى المؤتمر الأخير بشرم الشيخ فى يوليو 2009.