بلغ عدد من أعلنوا عن ترشحهم لانتخابات الرئاسة من مشايخ الصوفية حتى الآن ثلاثة مرشحين، وهم صلاح زايد رئيس حزب النصر الذي يضم عددا كبيرا من مشايخ الصوفية ومريديهم، والشيخ علاء أبو العزايم شيخ الطريقة العزمية، والسيد الشريف نقيب السادة الأشراف. ويأتي ذلك في أول تحرك من مشايخ الصوفية وأعضاء نقابة الأشراف للتصدى لما سموه ب"مخطط الإخوان والسلفيين للسيطرة على مؤسسات الدولة وعلى رأسها رئاسة الجمهورية بعد أن أحكموا سيطرتهم على مجلسي الشعب والشورى". وعقد مشايخ الصوفية مؤتمرا فى مدينة دراو بمحافظة أسوان حضره إلى جانب مشايخ الطرق الصوفية، أعضاء الأحزاب الصوفية الثلاثة: النصر والتحرير المصرى والنهضة، حيث أكد زايد أحقية مشايخ وأبناء الصوفية والأشراف في كرسي الرئاسة. وفي نفس اللحظة التي كان صلاح زايد يعلن فيها تطلعه للترشح للرئاسة كواحد من أبناء الصوفية، كان عدد آخر من مشايخ الطرق الصوفية يعقدون اجتماعا مع الشيخ علاء أبو العزائم فى أحد فنادق مدينة أسوان ويمارسون ضغوطا مكثفة عليه لدفعه للترشح للرئاسة بوصفه أحد أعلام الصوفية المشهورين والمعروفين للرأى العام. ويأتى هذا فى الوقت الذى يعتزم السيد الشريف نقيب السادة الأشراف الإعلان بصفة رسمية عن قرار ترشحه.