ارتفعت مبيعات الأسلحة العالمية في عام 2010 إلي أكثر من 400 مليار دولار, بنسبة زيادة قدرها 60% وذلك علي الرغم من الركود الاقتصادي العالمي, حيث سيطرت المجموعات المنتجة للأسلحة في الولاياتالمتحدة وغرب أوروبا علي المبيعات. وقال المعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم سيبري إنه من بين أكبر 100 شركة منتجة للأسلحة في العالم, هناك44 شركة في الولاياتالمتحدة و30 شركة في غرب أوروبا. وحافظت شركة لوكهيد مارتن الأمريكية علي المرتبة الأولي, مع مبيعات بلغت 35.7 مليار دولار متقدمة علي بي إيه إي سيستيمز البريطانية, تلتها شركة بوينج الأمريكية في المركز الثالث. وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية إن مبيعات بعض الشركات الروسية والأمريكية ارتفعت بنسبة 100%. وقالت الصحيفة إن عشر شركات كبرى تحتكر 56% من مبيعات وخدمات السلاح، وأن الأرقام المذكورة لا تشمل مبيعات الشركات الصينية وخدمات العسكرية وهي ليست قليلة .