توقعت وزارة السياحة أن تستقطب مصر 13 مليون سائح خلال العام الجاري، معربة عن أملها فى عودة السياحة إلى معدل شبه طبيعي بحلول الربع الأخير منه. وأوضح وكيل وزارة السياحة سامي محمود أن مصر استقبلت 9.8 ملايين سائح في عام 2011، وذلك بالرغم من أنه العام الذي شهد انطلاق ثورة 25 يناير واستمرت تداعياتها على مدار العام. كما أكد محمود أن السياحة في مصر آمنة والمدن السياحية تحت السيطرة الأمنية، مشددا على أنه ليس هناك أي استهداف للسياح من قبل أي جهة. واعتبر أن وسائل الإعلام تضخم ما يحدث في ميدان التحرير وتصور للمشاهدين أن مصر كلها مشتعلة، لكن الحقيقة أن "مصر ليست ميدان التحرير، فالحياة في الدولة تسير بصورة طبيعية جدا، حتى ميدان التحرير يشهد وجودا للسياح، وكبار الشخصيات الفنية العالمية ووزراء ودبلوماسيون من مختلف أنحاء العالم يزورون ميدان التحرير". وأضاف أن الكثيرين لا يعرفون أن ضفة نهر النيل المطلة على ميدان التحرير تشهد حركة للسفن السياحية والفنادق المطلة على الميدان التي يسكنها سياح، وأن السياحة الشاطئية - التي تمثل 75% من سياحة مصر - تسير بمعدل كبير خاصة في مدينتي شرم الشيخ والغردقة، عازيا الأمر إلى كون المدينتين تستقبل السياح بطائرات مباشرة. وبالنسبة للخسائر التي تكبدتها مصر في قطاع السياحة خلال العام الماضي، قدر محمود أن السياحة خسرت ما معدله 33% من حجم الحركة السياحية التي كانت متوقعة.