قامت روسيا مؤخرًا بتزويد نظام بشار الأسد بمنظومة صواريخ "باستيون" لحراسة وحماية السواحل، كما أمدتها بصواريخ "ياخونت" المضادة للسفن. ونقلت صحيفة "كراسنايا زفيزدا" الروسية عن الخبير العسكري رسلان بوخوف الذي يرى أن منظومة "باستيون" لا تشكل خطراً عسكرياً جدياً على الكيان الصهيوني . ويضيف الخبير العسكري أنه لا داعي لقلق الكيان الصهيوني من تزويد سورية بالأسلحة الروسية، لكن المقلق هو احتمال تفعيل نشاط حزب الله وغيره من المنظماتِ المعاديةِ للصهيونية. وصرّح عضو مجلس الاتحاد الروسي الأميرال فيتشيسلاف بوبوف أن الصواريخ المضادة للسفن قادرة على تدمير أهدافٍ فوق الماء، كزوارق الصواريخ وحاملات الطائرات، كما أنها ستساهم في رفع القدراتِ الدفاعية السورية. ويؤكد الأميرال أن توريد تلك الأسلحةِ لسورية تم بناءً على عقود مبرمة بين الطرفين حسب القوانين الدولية. وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد عارض فكرة فرض حظر على بيع الأسلحة لسوريا, متعللا بأنه من غير المنصف توقع عدم رد الحكومة السورية على الثوار, ومشيرا إلى أن الوزير الروسي عبر عن اعتقاده بأن جماعات المعارضة المسلحة إنما تستفز السلطات السورية. وبعد أن أرسلت موسكو حاملة الطائرات أدميرال كوزنيتسوف، أرفقتها بسفينتين حربيتين على متنهما 600 من الفنيين الروس لتجديد الميناء ليستخدم كقاعدة للسفن الروسية.