يأتي عليك زمن ترتفع فيه هرموناتك فتكادين تطيرين فرحا، وقد يعقبه زمن تنحدر فيه هرموناتك إلى الحضيض، فينقلب عليك هذا الزمن كآبة وضجرا. ألا أعلمك طريقة تصطادين بها هرمونات السعادة؟ بل وتدخرينها حين تصاب هرموناتك بالقحط والمجاعة؟؟!. الأمر جد بسيط، وكما يقول المثل: اسأل مجرب ولا تسأل طبيبا! فدعونا نرى خبرة المجربات: *تقول إحدى المجربات: الدعاء الدعاء ثم الدعاء ادعي صباح مساء وقولي: رب اشرح لي صدري، ويسر لي أمري، سيأتي أثرها ولو بعد حين. *تجربة أخرى : - حين أحافظ على حفظ القرآن تأتيني السعادة مسرعة، وحين أهجر حفظ القرآن تهجرني السعادة. *ومجربة تقول: حافظي على ورد يومي من الذكر وقراءة القرآن، وأضمن لك ألا تزورك تعاسة. *ردت أخرى: متى رضيت وقنعت بما عندك، واستشعرت عظم النعم التي لديك، وحمدت الله عليها، فحتما ستكون السعادة هي جارة روحك ولن ترض بالرحيل عنك. هذه بعض من تجارب الخبيرات، جربيها ولن تخسري شيئا. اللهم زد إيماننا وسعادتنا.