ذكرت صحيفة دير شبيجل الالمانية بموقعها الالكتروني يوم الأحد نقلا عن مكتب الادعاء أن الشرطة اعتقلت قسا كاثوليكيا للاشتباه في اعتدائه جنسيا على طفل. ويأتي نبأ اعتقال القس بعد أيام من إعلان الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا -إحدى الدول الأشد تأثرا بسلسلة من فضائح اعتداءات جنسية في أوروبا العام الماضي- انها ستفتح ملفاتها لمحققين مستقلين لتتيح المجال أمام عمليات بحث تصل إلى عام 1945. وقال يواكيم جير المتحدث باسم مكتب الادعاء في برونتشفايج انه صدرت مذكرة اعتقال بحق القس. ووفقا لتقرير دير شبيجل فان والدة الضحية المزعوم هي التي وجهت الاتهامات. ويعود تاريخ القضية لبضع سنوات مضت وتجري تحقيقات بشأنها منذ مطلع يوليو تموز. وعجلت الشرطة باعتقال القس -بدلا من الموعد المقرر اصلا الاسبوع القادم- لانه كان على وشك الذهاب مع قاصرين في رحلة تنظمها الكنيسة. ولم يتسن الاتصال على الفور بمكتب الادعاء للتعليق. وذكرت دراسة نشرت في ابريل نيسان ان ما يقرب من 180 الف الماني تركوا الكنيسة الكاثوليكية في 2010 بزيادة 40 في المئة عن عام 2009 نتيجة الهزة التي تعرضت لها الكاثوليكية بسبب مزاعم تورط قساوسة في الاعتداء جنسيا على اطفال لعدة عقود. ومن المقرر أن يزور البابا بنديكت الالماني المولد بلاده في سبتمبر ايلول لإلقاء كلمة أمام البرلمان في برلين ولزيارة ارفورت في شرق المانيا وفرايبورج في الجنوب الغربي.