اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأحد بمقتل 13 جنديا من وحدة جولاني وإصابة 25 آخرين معظمهم جراحهم خطيرة، خلال الاشتباكات التي جرت فجر اليوم بحي الشجاعية شرق مدينة غزة ، فيما قالت القسام والمقاومة أن العدد أكبر وأن هؤلاء هم قتلي عملية واحدة فقط للمقاومة . وسمحت الرقابة العسكرية بالنشر، ان 13 جنديا بينهم 3 ضباط قتلوا خلال المعركة التي جرت فجر اليوم مع عناصر المقاومة الفلسطينية بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، كما أصيب 19 آخرين بجراح مختلفة معظمهم جراحه خطيرة. وأوضحت القناة العاشرة العبرية نقلا عن جيش الاحتلال، أن قذيفة مضادة للدروع أصابت إحدى ناقلات الجند والتي كان يتواجد بها الجنود ال13 ما ادى لتدميرها بالكامل ومقتل جميع من بداخلها، كما أصيب 12 من وحدة جولاني بينهم قائد الوحدة غسان عليان عندما اطلق أحد المسلحين قنبلة يدوية تجاههم، ما أدى لإصابتهم جميعا بجراح خطيرة، حيث بترت قدم الجنرال عليان، فيما وصفت جراح أحد الجنود بالمتوسطة والذين أصيبو في قنبلة يدوية أطلقها أحد المسلحين عندما حاول الجنود اقتحام أحد المساجد بالحي. وبينت القناة العاشرة العبرية التي أوردت الخبر، أنه بالإضافة للقتلى ال13 والإصابات الصعبة، فقد تم تدمير ناقلتي جند، ودبابة من نوع "ميركافا" إضافة لخسائر مادية أخرى، وفقدان عتاد. رواية القسام وفي تفاصيل العملية التي كشف عنه القسام في بلاغها العسكري أنه وبعون الله وتوفيقه وفي تمام الساعة 00:45 فجر اليوم الأحد تمكنت من استدراج قوةٍ صهيونيةٍ مؤللة، حاولت التقدم شرق حي التفاح على بعد 500 متر شرق مستشفى الوفاء إلى كمينٍ محكمٍ معدٍ مسبقاً. وكشفت أن المجاهدين تركوا هذه القوة تتقدم لتدخل حقل ألغام مكون من عدة عبوات برميلية، وبعد أن تبعتها ناقلتا جند إلى داخل الكمين فجر مجاهدونا حقل الألغام بالقوة ما أدى إلى تدميرها بالكامل. ثم تقدم المجاهدون صوب ناقلات الجند وفتحوا أبوابها وأجهزوا على جميع من فيهما وعددهم 14 جندياً صهيونياً. واكدت كتائب القسام وهي تعلن مسئوليتها عن هذه العملية البطولية التي مرغت أنف قوات الاحتلال على أعتاب غزة، أن هذا نزر يسير مما سيلقاه العدو إذا تجرأ على التقدم أكثر، إذ سيجد في انتظاره آلاف المقاتلين المستعدين لسحق آلياته وإيقاع جنوده بين قتيل وجريح وأسير بإذن الله، ولقد جرّبَنَا المحتل، ولئن لم يرعوي عن حماقاته لنسحقن كبرياءه، ولنجعلن جنوده أملنا الأكيد في تحرير أسرانا بإذن الله.