هددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من أن الاحتلال سيدفع ثمن اغتياله ل 9 من مقاومي "كتائب القسام" الذراع العسكري للحركة، اليوم محملة إياها مسؤولية تفجير الأوضاع . وكان تسعة فلسطينيين استشهدوا خلال الساعات القليلة الماضية في القطاع بينهم ستة من "كتائب القسام" قضوا في قصف طائرات الاحتلال لأحد المواقع التابعة للمقاومة الفلسطينية في رفح ، وشاب قضى في قصف موقع أخرى للكتائب في نفس المدينة، ومقاومين آخرين قضيا في غارة جوية على مدخل مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة . وقال الدكتور سامي أبو زهري، الناطق باسم الحركة في تصريح مقتضب له: "اغتيال العدو عدداً من كتائب القسام والمقاومة تصعيد خطير والعدو سيدفع الثمن" . وفي تصريح آخر للناطق باسم الحركة فوزي برهوم حملت الحركة حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تفجير الأوضاع مع الشعب الفلسطيني "باستمرار حماقاتها وجرائمها وانتهاكاتها المتواصلة وسياستها العنصرية والخطيرة" . 150 صاروخ للمقاومة في 20 يوما وجاءت هذه الهجمات بعد تصعيد في الهجمات الصاروخية على إسرائيل من غزة وقال الجيش الإسرائيلي إن هذه الهجمات تجاوزت 150 هجوما منذ منتصف يونيو حزيران من بينها 25 صاروخا أصاب المستوطنات والمدن الإسرائيلية أمس الأحد . وواصلت طائرات الاحتلال غاراتها على قطاع غزة حيث شنت غارة جوية على حي الصبرة بمدينة غزة وذلك بإطلاق صاروخين تجاه أرض زراعية حيث اشتعلت النيران فيها، كما تم قصف أرض زراعية أخرى في بلدة جباليا شمال قطاع غزة بثلاثة صواريخ . وتواصل طائرات الاحتلال بكافة أنواعها التحليق بشكل مكثف في أجواء قطاع غزة، وسط تأهب لشن مزيد من الغارات. وباستشهاد المقاومين التسعة يرتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا في قطاع غزة منذ إبرام التهدئة في الحادي والعشرين من تشرين ثاني (نوفمبر) 2012م بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال برعاية مصرية؛ إلى 42 فلسطينيًا، فيما اعتقل وأصيب العشرات في سلسلة الخروفات الإسرائيلية، إضافة إلى اعتقال وإصابة أكثر من 120 صيادًا وتفجير ومصادرة عدد من قوارب الصيد في عرض بحر غزة .