ماذا لو .. التزمت تويتر بموقف أردوجان وأزالت الصفحات المسيئة والمتعدية على الخصوصيات .. فقط أقول ماذا لو حدث هذا .. ثم عاد تويتر؟.. راقبوا المشهد.- ماذا لو .. نجح حزب أردوجان أن يقنع تويتر أن تعامل تركيا كما تعامل الدول الكبرى .. بأن تحترم قراراتها .. فرنسا أغلقت تويتر من قبل لهذا .. راقبوا المشهد.- ماذا لو .. أعاد أردوجان تويتر قبل نهاية الإسبوع قبل الانتخابات بعد رضوخ تويتر لقوانين تركيا .. ألن يكون هذا نصراً؟ يدعمه انتخابياً .. شاهدوا وفكروا!- ماذا لو .. كان إختيار أردوجان لحجب تويتر والضغط عليهم ثم إعادته بعد تحقيق مطالب تركيا أن تساوى بالدول الكبري جزءا من حملته الانتخابية؟ راقبوا!- ماذا لو .. كان إختيار توقيت حجب تويتر لإخضاعه لقوانين تركيا جزءا من الحملة الدعائية الدولية لحزب أردوجان .. وماذا لو تحقق له ما أراد .. راقبوا المشهد.- ماذا لو .. فهمنا موقف تركيا في حجبها لتويتر أنه إعادة تموضع لدولة تعيد تقديم نفسها .. أن شركات العالم يجب أن تهتم لقوانينها .. أيكون أردوجان مخطئاً؟- ماذا لو .. حاولنا أن نفهم مواقف الأحرار من ألسنتهم هم ليس من ألسنة خصومهم .. أردوجان وحجب تويتر نموذجاً .. لماذا لم نسمع لوجهة نظره وصدقنا خصوم أمتنا؟- ماذا لو .. إستمعنا لكل وجهة نظر قبل الحكم في مسألة وكنا حذرين من إعلام خصومنا .. أليس هذا هو الأصل .. أردوجان وحجب تويتر نموذجاً .. الأيام كاشفة .. أنتهى. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا