أظهر شريط فيديو بثه على شبكة الإنترنت معهد إعلام الشرق الأوسط للأبحاث ميمري، المعروف بموالاته للكيان الصهيوني ويرصد الإعلام في المنطقة العربية، رجلي عصابات يقاتلان إلى جانب القوات التابعة لنظام بشار الأسد. وفي حال ثبوت صحة الشريط وهوية الرجلين فسيكونا أول أمريكيين ينضمان للميليشيات التابعة لنظام الأسد. وفي الشريط المليء بالسباب وأصوات الرصاص زعم الرجلان أنهما "على الجبهة" يقاتلان، حيث يظهر أحدهما وشمه أمام الكاميرا، وكلاهما يحمل بندقية يطلقان النار على أعداء النظام. ولم يتم التحقق من صحة الشريط كما تقول مجلة "تايم" ولا من مزاعم الرجلين وأنهما أمريكيان. وقدم أحد الرجلين نفسه باسم "كريبر" وينتمي إلى عصابة "سيرينوس" وهي مجموعة من العصابات التي ترتبط بالمافيا المكسيكية، أما الأخر فهو "وينو" ويقول إنه من عصابة "ويست أرمينيان باور" وهي عصابة من لوس أنجليس. وتجدر الإشارة إلى أن مركز ميمري يتخذ من واشنطن مقرا له، ويهتم بتغطية الإعلام العربي والإسلامي. وتشير مجلة التايم إلى أن الكثير من الشباب الإوروبي انضم للمعارضة وهناك 50 مقاتلا من أمريكا يقاتلون الآن في سوريا حسب شهادة مدير الأمن القومي الأمريكي جيمس أر كلابر الشهر الماضي.